فى فضيحة سياسية قد تطيح برئيس البرلمان الليبى، أعلنت السلطات القضائية فى طرابلس أنها فتحت تحقيقا رسميا بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه نورى أبو سهمين،رئيس المؤتمر الوطنى (البرلمان)، أثناء استجواب هيثم التاجورى،معاون قائد كتيبة »ثوار طرابلس« له عن سبب زيارة سيدتين لمنزله ليلا، كما تحدث عن تفاصيل عملية اختطاف له من مقر إقامته بضاحية فشلوم فى طرابلس. وقد ظهر أبوسهمين متجهما غاضبا فى أثناء استجوابه، ويبدو أنه جرى تصويره دون علمه. وأوضحت السلطات أن التحقيقات ستشمل كل ما أثير من وقائع فى التسجيل الذى جرى بثه عبر شبكة الإنترنت،والذى قد يشكل ما وصفته ب»جرائم أخلاقية أو جرائم حجر على الحرية وابتزاز«،وقال الصديق السور،رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام إن التحقيق جار فى الاحتجاز غير القانونى المشتبه به لأبو سهمين،وأيضا فى»جرائم أخلاقية«محتملة،وأوضح أن التحقيق سيشمل كل الأشخاص المعنيين فى القضية. كانت »كتيبة ثوار طرابلس«، وهى إحدى الميليشيات المسلحة التى تسيطر على العاصمة الليبية، قد نشرت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى »فيسبوك« فيديو يظهر فيه أبو سهمين، الذى يرأس أعلى سلطة سياسية ودستورية فى البلاد، وهو يخضع لاستجواب مهين،ويقول مراقبون للشأن الليبى إن أبو سهمين يواجه فضيحة سياسية قد تؤدى إلى الإطاحة به من منصبه الذى يتولاه منذ25 يونيو الماضى عقب استقالة محمد المقريف،الرئيس السابق للبرلمان،ووصلت مدة الفيديو إلى نحو دقيقتين ونصف الدقيقة. ومن ناحية أخرى، قال مسئول عسكرى أمريكىإن اثنين من أعضاء فريق أولى يضم11 جنديا أمريكيا وصلا إلى ليبيا هذا الأسبوع للمساعدة فى الإعداد لتدريبات لجنود ليبيين فى بلغاريا،وقال المسئول الأمريكى إن تدريب الجنود الليبيين فى بلغاريا من المتوقع أن يكون فى مجموعات صغيرة بالتناوب على مدى سنوات،ومن المحتمل أن يتضمن وجود ما يصل الى300 مدرب أمريكى فى بلغاريا،وأضاف أنه من المتوقع أن يكتمل وصول باقى أعضاء الفريق الأولى إلى طرابلس بحلول أوائل أبريل المقبل،وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت العام الماضى أنها تخطط لتدريب 5000 إلى8000 جندى ليبى بطلب من طرابلس.