مع انطلاق كأس العالم بالبرازيل الصيف المقبل، سيكون «المعلم» حسن شحاتة الممثل الوحيد للكرة المصرية فى المونديال، بعد إخفاق المنتخب الوطنى فى الوصول للبطولة، وغياب أى ممثل للتحكيم الكروي. أما سبب حصوله على هذا الشرف، فهو التكريم الذى ناله من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، باختياره شخصية العام فى إفريقيا، ليكون على رأس المكرمين فى حفل افتتاح المونديال. ويبدو أن القدر أراد أن يكافئ شحاتة الذى صنع البهجة للمصريين مرات عديدة ولكن لم يحالفه الحظ فى الصعود بالفراعنة عندما كان مدربا لينال الآن هذا الشرف ويجعل اسم مصر يتردد فى ساحة الكرنفال الكروى العالمي. وفى تصريحات ل«الأهرام»، علق شحاتة على اختياره ليكون شخصية العام، قائلا: كانت مفاجأة.. صحيح أنها لم تكن مستبعدة، ولكنها غير متوقعة، وأشار إلى أن الحصول عليها جاء بعد منافسة شرسة مع شخصيتين، إحداهما من الجزائر والأخرى من كوت ديفوار. وأضاف شحاتة أنه علم بالخبر من خلال اتصال هاتفى به من المهندس هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، وقال إنه شعر بسعادة غامرة ليس فقط لأنها تكريم لشخصه، ولكن أيضا للشعب المصرى كله، الذى هو فى أشد الحاجة إلى لحظة سعادة وفرحة فى الظروف الحالية.