تقديراً لجهودها فى الحفاظ علي صحة المرأة تم ضم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى إلى التحالف الدولى الذى ترأسه مؤسسة سوزان جى كومن لمكافحة سرطان الثدى. وهي التي احتلت أخيرا المركز الثاني بين المؤسسات التي تحظي بثقة الجماهير في الولاياتالمتحدةالأمريكية للتبرع بأموالها.وذلك وفقا للحصر الذي أعدته مؤسسة انتر اكتيف والذي شمل1151 مؤسسة غير هادفة للربح في الولاياتالمتحدةالأمريكية لعام2010 وضم المؤسسة المصرية يعني اعترافا ضمنيا بأن مصر علي الخريطة الدولية في مجال مكافحة هذا المرض حيث يضم هذا التحالف عدا من الدول الكبري من بينها ألمانيا وايطاليا. وقد بدأت علاقة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بمؤسسة كومن الأمريكية كما أوضح د. محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية في اكتوبر الماضي في اطار فعاليات مكافحة سرطان الثدي التي تتبناها المؤسسة تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك والتي تضمنت انعقاد المؤتمر الدولي الخامس عشر لأمراض الثدي وطرح برامج واستراتيجيات تهدف الي احداث تغيير في مجال مكافحة سرطان الثدي وتنظيم السباق العالمي المصري الأول من أجل الشفاء بمنطقة أهرامات الجيزة وافتتاح مركز خدمات المرضي بالمؤسسة المصرية الذي يقدم الكشف بأشعة الموموجرام والجهاز التعويضي للثدي والتوعية بمرض الليمفاديما( تورم الذراع بعد الجراحة نتيجة تسرب السائل الليمفاوي) وعلاج الشعر والتغذية واللياقة البدنية والمساندة النفسية والتثقيف والتوعية, بطرق الفحص الذاتي. وبهذه المناسبة أعلنت السفيرة نانسي برنكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة سوزان جي كومن والتي قامت بتأسيسها, استعدادها لتقديم كل الدعم للشركات والمتطوعين في أي مكان ومن بينهم المؤسسة المصرية لتحقيق هدف مهم وهو القضاء علي مرض سرطان الثدي. ومما يذكر ان نانسي برنكر قد وعدت شقيقتها جي كومن المريضة بسرطان الثدي بأنها ستجتهد حتي تقلل من فرص الاصابة به في العالم وتقضي عليه نهائيا, وبعد وفاة شقيقتها عام1980 سعت لإنشاء مؤسسة سوزان جي كومن وأعلنت تأسيسها عام1982 وانشاء اكبر شبكة في العالم تضم العديد من السيدات المتعافيات من سرطان الثدي.