التصدى لشغب الملاعب أصبح ضرورة من جانب جهات ومؤسسات عديدة من بينها الإعلام الرياضى، وحول القضاء على تلك الظاهرة أكد الكابتن مجدى عبدالغنى أن الإعلام الرياضى فتح هذا الملف كثيرا ولكنه لم يتخذ خطوات إيجابية أو يكون مؤثرا فى القضاء على ظاهرة الشغب بالملاعب . وقال: لابد من تكاتف أجهزة الدولة والوزارات المختلفة كوزارة الشباب والرياضة وغيرها لأن الإعلام وحده لن يستطيع أن يقوم بهذا الدور بل يمكنه فتح حوارات للتفكير لأن تلك الظاهرة لا تخص الرياضة فقط ولكن تمس قضايا أخرى كثيرة ولابد من اتخاذ خطوات جادة فى هذه المرحلة للتصدى للشغب فى الملاعب. وقال المهندس محمود طاهر عضو مجلس إدارة الأهلى: أرى إن الإعلام الرياضى له دور كبير فى الحد من التعصب والعنف فى الملاعب ولابد من الإنتباه لذلك الخطر الذى يهدد سلامة الملاعب ولذلك فلابد من العمل بيد واحدة مع وزارات الشباب والرياضة والإعلام والأمن والأندية، واتحادات كرة القدم ووزارة التربية والتعليم والجامعات للوقوف صفًا واحدًا لمواجهة تلك الظاهرة. وأضاف: إن ما تشهده أحيانا الملاعب يمثل هما مشتركا للمسئولين عن الأمن والرياضة والإعلام لأن الشغب يفضى إلى العنف داخل الملاعب ويمتد أثره الى خارجها وأعتقد أنها مشكلة تؤرق بالفعل الكثيرين. وواصل: الاعلام سلاح ذو حدين الإيجابى فيه عندما يناقش أخبار النشاط الرياضى وتقديم المتعة المشروعة لما يحدث في المباريات وفى أنشطة الفرق وتثقيفهم وهو أيضا يقوى روابط الولاء والانتماء والمحبة فى المجتمع، أما الجانب السلبى فيتمثل فى الضرر الذى قد يحدثه بالتحيز وتهويل ما يحدث. وهو ما أكده المخرج محمد عفيفى مخرج البرنامج الرياضى «الرياضة اليوم» الذى يقدمه خالد الغندور على دريم بقوله: على المخرج أن يبتعد بقدر الإمكان عن لقطات الشغب حتى لا تثير المشاهدين أو الأطراف الأخرى وانتقاء لقطات لبثها إلا إذا اقتضت الضرورة وعدم تصوير المباريات على أنها معارك بين طرفين. وقالت د.هويدا مصطفى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة: بالطبع الإعلام الرياضى له دور فى التصدى لشغب الملاعب ففى الماضى كانت هناك تأثيرات للإعلام فى أحداث الجزائر وبورسعيد تسببت بمشاكل مع دول أخرى، فلابد أن يلتزم الإعلامى الرياضى الحياد حتى لا يساهم فى الشعور بالإحتقان بل عليه أن يساهم فى تقديم الحلول والنصائح للمشاهد والتشجيع على رفع الروح الرياضية ويساهم فى تثقيف المشجع والمشاهد والتصدى للشغب فى الملاعب واحتواء رابطة المشجعين لكل ناد ولابد أيضا من التوجه بالبرامج الرياضية للتوعية بالأخلاق الرياضية.