جدد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية فى كلمته أمام الوزارى العربى وقوف بلاده الثابت مع مصر قلبا وقالبا مهنئا بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد الذى جسد وحدة الشعب المصرى وعبر عن إرادته الحرة الأمر الذى يؤكد جدية الحكومةالمصرية فى استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق وأدان بشدة الأعمال الإرهابية التى تشهدها عدد من الدول العربية بما فيها مصر والبحرين واليمن مؤكدا أن السعودية لن تألو جهدا للتصدى لهذه الآفة الخطيرة وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التى تقف خلفه مشددا فى الوقت ذاته على أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها. وفى الشأن السورى طالب الفيصل بتسليم مقعد سوريا فى الجامعة العربية للإئتلاف الوطنى تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية، واتهم الفيصل النظام السورى باتخاذ موقف لاينبئ إطلاقا عن جديته فى السير فى مفاوضات جنيف 2 وفق مقررات جنيف 1 فى دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة فى المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط .