أكد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس أن معظم المسلمين طردوا من النصف الغربى لجمهورية إفريقيا الوسطى ويتعرضون لحملة تطهير علنية. وقال جوتيريس، فى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: »عشرات الآلاف منهم (المسلمين) غادروا البلاد وهو ثانى نزوح للاجئين خلال الأزمة الحالية ومعظم من بقوا معرضون لخطر دائم.« وطالب جوتيريس بوقف »شيطان التطهير الديني«. وقال جوتيريس: «تمت محاصرة 15 ألف شخص الأسبوع الماضى فى 18 موقعا فى غرب جمهورية أفريقيا الوسطى يحيط بهم عناصر ميليشيات البلاكا وهناك خطر بالغ لتعرضهم للهجوم. توجد حاليا قوات دولية فى بعض هذه المواقع لكن إذا لم يتوافر المزيد من الأمن على الفور فإن الكثير من هؤلاء المدنيين معرضون للقتل أمام أعيننا«. من جانبه، طالب «توسان كونجو دودو» وزير خارجية جمهورية افريقيا الوسطى، مجلس الأمن الدولى بالموافقة على إرسال قوة دولية لحفظ السلام، سريعا، لوقف أعمال القتل. وقال دودو ، إن هذه القوة ستدعم القوات الافريقية والفرنسية التى تكافح القتال الطائفى فى البلاد. وحذر من أن أى تأخير فى ذلك قد يؤدى إلى تقسيم البلاد فى الوقت الذى تحول فيه شمال البلاد إلى ملاذ للمتطرفين، على حد وصفه. ويدرس مجلس الأمن اقتراحا للأمم المتحدة لتشكيل قوة لحفظ السلام من 12 ألف جندى لمنع انزلاق إفريقيا الوسطى «لعملية تطهير عرقية دينية». وقتل الآف المسلمين.