حاول أنصار جماعة الإخوان الإرهابية فى جنيف إفساد الجلسة رقم 25 لحقوق الإنسان، المنعقدة فى مقر المجلس بالأمم المتحدة، وذلك خلال استعراض الوفد الدبلوماسى الشعبى المصري، الوضع الراهن فى مصر. واستطاع أنصار الإرهابية التسلل إلى الجلسة عن طريق منظمات قطرية وحاولوا أن يروجوا أمام العالم أنهم الضحية، ولكن صوت الدفاع عن مصر كان الأقوى والأوضح من جانب الوفد الدبلوماسى المصري. وكان الوفد الدبلوماسى الشعبى برئاسة أحمد الفضالى وكل من يحيى الجمل وكمال الهلباوى وعمرو الكومى ومريان ملاك، قد شاركوا فى اجتماع البعثات والوفود بالمقر الأوروبى برئاسة بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة. ودعا كى مون خلال افتتاح الجلسة إلى ضرورة الحفاظ على حقوق الإنسان والتصدى لمحاولات الانتهاكات التى يتعرض لها الإنسان فى العالم. ومن جانبه، أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، ضرورة الحفاظ على استقرار مصر ومنع تصدير الإرهاب، والتصدى لمحاولات نشر الفوضى التى تعمل الجماعات الإرهابية والإخوانية والمؤيدة لنشرها من أجل تحقيق أطماع سياسية. وطالب الوفد المصرى العالم الغربى بضرورة التصدى لمحاولات نشر الإرهاب فى مصر، ووقف دعم الجماعات الإرهابية. وأضاف الفضالى أن الوفد سيستمر فى الجلسات المقبلة للعمل على شرح أبعاد الموقف المصرى الراهن والرد على الادعاءات الكاذبة التى تنال من شرعية 30 يونيو، وما حدث خلال الفترة الماضية.