كتب أشرف زيدان: بعد شهر من صدور مرسوم بتجريم عدم تطبيق البندرول العلامات الدالة علي سداد الضريبة, علي المعسل والسجائر أعلن فتحي عبد العزيز رئيس قطاع المعلومات بمصلحة الضرائب أن طابع البندرول والذي يتكلف5 قروش سوف يحقق زيادة في ايرادات الضرائب . مابين3 و5 مليارات جنيه للخزانة وذلك بعد الحد من التهرب الضريبي وقال إن التطبيق سوف يؤدي إلي حماية متحصلات ضريبية تصل إلي6 جنيهات علي الإنتاج الأجنبي و3 جنيهات علي الإنتاج المحلي. وأوضح ان مصلحة الضرائب برئاسة أحمد رفعت بدأت في اعداد دراسة موسعة لتطبيق البندرول علي جميع المنتجات الكهربائية والأدوية المستوردة والحاسب الآلي والمحمول وقال عبد العزيز إن هناك اكثر من200 مصنع تنتج معسل غير مسجلة وتعمل خارج القانون وإنه في حالة التطبيق سوف يمنع التلاعب ومضاعفة الإيرادات. وقال رئيس قطاع المعلومات إنه تم تشكيل لجنة مشتركة مع مصلحة الجمارك والشركة الشرقية والتي تعد الممول رقم واحد لمصلحة الضرائب حيث تقوم بتسديد15 مليار جنيه سنويا للخزانة في صورة جمارك وضرائب بأنواعها حيث أوصت اللجنة بالتطبيق الفوري علي منتجات المعسل والتطبيق علي العلب الورقية المنتجة( سوفت)وهي تمثل40% من إنتاج الشركة بعد قيامها بإمداد مصلحة الضرائب بعينة ومواصفات فنية للملصق والتي تراعي ثلاثة ضوابط هي الرقابة الظاهرية وتوفير أداة مراقبة ميدانية بالاضافة إلي شبكة معلومات سرية تمكن المصلحة من المراقبة.. وعلي جانب آخر أعلن نبيل عبد العزيز رئيس الشركة الشرقية للدخان والمعسل انها ملتزمة بالمدة القانونية المتفق عليها للتنفيذ موضحا ان الشركة سوف تتكلف320 مليون جنيه لتحديث خطوط الإنتاج والتي تصل إلي10 خطوط مبدئية لتنفيذ وضع العلامة المائية البندرول علي الإنتاج.
