في غياب الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء افتتح الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة ونظيره التونسيمهدي مبروك امس معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال43 والتي تعد الأولي بعد ثورة 25 يناير . وذلك بصالة الاستثمار بارض المعارض بمدينة نصر. وحضر افتتاح المعرض الذي تستمر فعالياته حتي7 فبراير المقبل كل من الدكتور احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين. ويشارك في هذه الدورة عدد كبير من الناشرين يبلغ عددهم745 ناشرا عربيا واجنبيا من29 دولة منها17 دولة عربية و12دولة اجنبية ويكون المحور الرئيس بها تحت عنوان عام علي ثورة25 يناير. واكد وزير الثقافه ان معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام يتميز بانه أول فعالية ثقافية كبري بعد الثورة ورحب بتونس كضيف شرف المعرض وقال ان وجودها يعد تكريما لمصر وثورات الربيع العربي كلها. من جانبة قال مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي في تصريحات له خلال الافتتاح نحن فخورون بأن تكون تونس هي ضيف الشرف وان الثورة التونسية ما كان لها ان تمتد لولا هذا الزخم الثوري الكبير ودون مساندة ثورية من مصر, واضاف: انه ليس غريبا ان تكون تونس ومصر من اوائل الشعوب التي تثور علي الديكتاتورية. وأكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ان المعرض مميز هذا العام لانه بعد عام علي ثورة يناير, كما ان تونس التي فجرت شرارة الثورات في الدول العربية هي ضيف شرف المعرض هذا العام, و اضاف مجاهد انه لاول مرة يوجد اهتمام بالفنون التشكيلية ويقام معرضين للفنون بمشاركة مجموعة من فناني الثورة, والعديد من الندوات التي تناقش اهم القضايا المطروحة علي الساحة, وهناك اهتمام ايضا بالانشطة الفنية وورش الاطفال. إلا أن مايلفت النظر في معرض هذا العام هو غياب التجهيزات وعدم توافر الاستعدادات الكاملة في معظم أرجاء وجنبات المعرض.