يعقد مجلس الأمن الدولى صباح اليوم جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار حول الوضع الإنسانى المتدهور فى سوريا.وينص مشروع القرار الذى تدعمه الدول الغربية والعربية على إنهاء العنف ضد المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا. بالاضافة الى تخصيص فقرة لاستخدام القوة فى حالة عدم الامتثال، طبقا لنسخة من المشروع حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية .ولم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا والصين الحليفتان لسوريا ستؤيدان القرار أم لا . وناقشت البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة مساء أمس الاول القرار مع المسئولين فى بلادها، مما اقتضى تأجيل التصويت فى مجلس الأمن إلى صباح اليوم بدلا من يوم أمس كما اقترح سابقا.وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية بين روسيا وأعضاء مجلس الأمن الدولى الآخرين فى فقرة استخدام القوة. وأعلن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة مساندته لمشروع القرار،وقال- للصحفيين فى نيويورك- إن الوضع الإنسانى فى سوريا يتطلب من المجتمع الدولى سرعة التحرك لإيصال المساعدات الإنسانية الى جميع السوريين الذين باتوا فى حاجة ماسة الى المساعدة. و فى دمشق ،أكد نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد أن الشعب السورى فقط هو من يمنح السلطة لرئيسه وحكومته والمؤسسات الأخرى.وقال المقداد «نحن مستعدون للجلوس مع المعارضة والحديث عن مستقبل سوريا، وإذا كان ثمة اعتقاد أننا ذهبنا إلى جنيف لنقوم بتسليم دمشق إلى مجموعة صغيرة من الأشخاص، فإنهم واهمون».