اتفق عدد من الحركات الشبابيه على صياغه ميثاق شرف يجمع بين الحركات الشبابيه بهدف التوحد خلال الفترة القادمة لتكوين تكتل موحد يستطيع وضع قرارات حول مرشحى الرئاسة والاحداث التى يمر بها الشارع السياسى وتستطيع بذلك الائتلافات الثورية دعم الشخصية الانسب لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة فى الانتخابات الرئاسية .. مشيرين الى ان التوافق على شخصية لها قبول شعبى وتستطيع النهوض بمصر اقتصاديا واجتماعيا والتعامل مع الدول الخارجية بالندية هو الافضل للوطن فى هذه المرحلة الصعبة ومن جانبه قال محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية ان هذا الميثاق يهدف الى جمع الحركات الشبابية تحت مظلة واحدة لتوافق على دعم مرشح بعينه وايضا لتحقيق اهداف ثورة 25 يناير بالاضافة الى الاهداف الشعبية واهمها مكافحة الفساد فى كافة مؤسسات الدولة ومطالبة الدولة بوضع اليات جديدة لاستيعاب الشباب ومطالبتها باعادة هيكلة الاجهزة الادراية بالدولة والقضاء على ظاهرة اطفال الشوارع والمطالبة بالنظر الى مفوضية الشباب التى لم تكتمل ووضع حلول لمعوقات التى تواجهها وقال مصطفى يونس النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة ومنسق حملة السيسى رئيسا إنه من الصعب التوافق بين شباب والائتلافات والحركات الثورية على مرشح رئاسى واحد خاصة فى حالة خوض المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى وخالد على السباق الرئاسى نظرا لان كل منهم له مؤيديه وانصاره من بين شباب الثورة وان كان الفريق السيسى له الشعبية الاكثر والقبول بين شباب الثورة وفى الشارع المصرى . ومن جانبه أكد صفوت عمران منسق تيار المستقبل ان الشعب المصرى بعد ثورة يناير العظيمة والموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيو يتطلع الى انتخابات رئاسية تنافسية حقيقية تؤكد الى غير رجعة انتهاء عصر النجاح بنسبة ال 99% من الاصوات وتؤسس الى اقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون لافتا الى ان الانتخابات الرئاسية القادمة تحتاج بوضوح الى ميثاق شرف يوقع عليه مختلف مرشحى الرئاسة لنعطى مثالا طيبا لمختلف فئات الشعب كما طالب جميع مرشحى الرئاسة باعلان جميع مصادر تمويل حملاتهم الانتخابية وحجم النفقات والابتعاد تماما عن شراء الاصوات واستغلال الفقراء والبسطاء كما حدث فى جولة الاعادة فى الانتخابات الماضية من جانب كل من الفريق احمد شفيق والرئيس المعزول محمد مرسى ، ووقف جميع محاولات النفاق السياسى والاجتماعى من اصحاب المصالح والنفعيين واكد عمران ان التقاطع مع رموز نظام مبارك الفاسد المستبد ونظام الاخوان القاتل والارهابى من اهم النقاط الذى يجب ان يتضمنها ميثاق شرف الانتخابات الرئاسية القادمة فمن غير الاخلاقى ان يضع اى مرشح رئاسى يده فى يد نظامين ثار ضدهما الشعب، مشددا على اهمية عدم استغلال المنشآت العامة اوالحكومية فى الدعاية الانتخابية.