يبدو ان محاكمة الرئيس المعزول بتهمة التخابر و العمل للصالح اجهزة و جهات اجنبية هى كلمة السر فى تصاعد وتيرة الارهاب و العمليات الارهابية التى تتبنها جماعة انصار بيت المقدس من خلال بيانات تصدر على مواقع تابعة للتيارات تكفيرية فليس مجرد صدفة ان تتزامن العمليات الارهابية والتفجير مع احدث سياسية فاستهداف مديرية أمن القاهرة كان عشية ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير وارتبط استهداف الطائرة العسكرية فى سيناء وتفجير الاتوبيس السياحى فى طابا بجلسات محاكمة مرسى واعضاء الجماعة الارهابية بتهمة التخابر الاهرام استطلع رؤية خبراء قانونيين وامنيين حول ذلك التزامن. فيرى اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الامنى والجنائى ان جماعة انصار بيت المقدس ليست سوى الذراع العسكرية لجماعة الاخوان وواصفا تلك المليشيات بأنها تمارس تلك الاعمال بتكلفيات واضحة من جماعة الاخوان الارهابية. ومن جانبه لفت محمود البكرى عفيفى الخبير القانونى الى ان تلك الجرائم تحدث بالتزامن مع احداث سياسية بالاضافة ان عقب التفجيرات وتلك الاعمال الارهابية يخرج سيناريوهات ومبادرات للتصالح مع الجماعة من خلال افراد او مؤسسات مؤكدا انه مع استمرار الدولة فى رفض التصالح يتم التصعيد النوعى للعمليات الإرهابية.