أدانت جميع القوى والكيانات السياسية على مختلف اطيافها فى ليبيا المحاولة الانقلابية التى دعا إليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر. ووصف رئيس حزب العدالة والبناء (الإسلامي) محمد صوان بيان حفتر ب«الانقلاب» باعتباره أعلن عن إلغاء المؤسسات الشرعية وما قدمه لم يكن مبادرة سياسية. فيما أكد القيادى البارز فى تحالف القوى الوطنية عبدالمجيد مليقطة أن ما طرحه حفتر هى رؤية من بين رؤى عدة طرحتها أطراف مختلفة، إلا أنه لم يعلن عن إسقاط شرعية مؤسسات الدولة. ورغم تأكيد حفتر أنه فى ليبيا إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مغادرته التراب الليبى فى اتجاه تونس، وأكد المتحدث باسم رئاسة الأركان على الشيخى أنه لا يملك معلومات دقيقة بمكان وجود اللواء حفتر الآن. وأثار بيان اللواء خليفة حفتر ردود فعل متباينة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، . من ناحية أخرى أعلنت مصادر عسكرية أن حكومة النيجر سلمت عبد الله منصور أحد كبار مسئولى المخابرات الليبية السابقين خلال حكم الزعيم معمر القذافى لليبيا للاشتباه بتآمره ضد نظام الحكم فى طرابلس . وكان منصور واحدا من بين عدد من كبار أعضاء نظام القذافى ومن بينهم الساعدى نجل القذافى فروا الى النيجر المجاورة فى 2011 مع سيطرة الثوار على ليبيا. ورفضت النيجر دعوات من لببيا لتسليم السعدي.