على الرغم من الاجواء السياسية الاسبوعية والاشتباكات بين الجماعة الارهابية والاهالى فإن »عيد الحب« رسم حالة من الفرحة واجواء احتفالية فى التظاهرات المؤيدة للقوات المسلحة وخارطة الطريق فى ميدان القائد إبراهيم فلاول مرة تحول التظاهر أمس عقب صلاة الجمعة إلى تظاهرة بالورود الحمراء وحمل الهدايا المرتبطة بعيد الحب بين المتظاهرين الذين أكدوا ان عيد الحب هذا العام للحب الوطن، ودعم خارطة الطريق بينما استمرت دعوات المشاركين لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية القادمة كما وجه المتظاهرون رسالة تأييد لزيارة الوفد المصرى رفيع المستوى برئاسة المشير إلى روسيا الاتحادية مطالبين باستمرار استقلال القرار المصرى وإعادة المكانة الدولية المصرية ورفض أية ضغوط غربية أو أمريكية مطالبين برفض المعونة الامريكية فيما رفع عدد من المتظاهرين صورة المشير وبجوارها صور الرئيس الروسى بوتين ورفع المتظاهرون لافتة فى عيد الحب اتحدوا«. وفى سياق متصل واصلت الجماعة الارهابية تظاهراتها الاسبوعية العنيفة التى تخرج عن الاطار السلمى فى مناطق السيوف والرمل والدخيلة بشرق وغرب المحافظة، والتى شهدت اشتباكات بين مسيرات الجماعة والاهالى ونجحت قوات الامن بدائرة المنتزه برئاسة اللواء إبراهيم عبدالعاطى فى فض مسيرة السيوف التى شهدت ضبط منشورات ضد القوات المسلحة والشرطة والدولة المصرية وعدد من زجاجات المولوتوف والسيطرة على الاشتباكات من خلال اطلاق القنابل المسيلة للدموع. وأعلن اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية إلقاء القبض على 12 من مثيرى الشغب بحوزتهم عدد من المنشورات التحريضية ضد الجيش والشرطة وأسلحة بيضاء ونسخ مزورة من الدستور.