فى إطار خطة الأزهر والأوقاف لمواجهة موجات «التكفير السياسي» التى تنتهجها بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة عقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لقاءا موسعا مع وزير الأوقاف ومسئولى الدعوة بالأزهر ومجمع البحوث الإسلامية. وتوفير كل الامكانات التى تحتاجها القوافل الدعوية على المستوى اللائق بالأزهر وعلمائه. وكلفت وزير الأوقاف، الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى بالوزارة، بالترتيب لعقد مائة ندوة وأكثر من خمسين ألف ملتق حوارى خاصة مع الشباب فى المساجد الكبرى وأندية الشباب. وأكد جمعة أن ذلك يأتى فى إطار مواجهة موجات «التكفير السياسي» التى تنتهجها بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة، وتتخذ من تكفير المخالف جزافا دون علم وسيلة لتصفية خصومها السياسيين، واستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق، ودون علم أو وازع من ضمير إنسانى حي. وقررت وزارة الأوقاف تخصيص درس يوم الثلاثاء 18 الحالى لجميع الأئمة بالمساجد حول خطورة الفكر التكفيري. وفى سياق متصل، يواصل حزب النور والدعوة السلفية جهودهما للتصدى للفكر التكفيرى الذى بدأ ينتشر فى الفترة الأخيرة بمصر واصبح يهدد المجتمع من خلال تكثيف المؤتمرات والندوات والمحاضرات التثقيفية لمواجهة هذا الفكر. قال المهندس جلال مرة، أمين حزب النور إن الحزب يتحرك بكل قوة لتوعية الشباب وأبناء الوطن ضد هذا الفكر التكفير المدمر النابع من جهل وعدم إدراك للواقع مع توجيه من الداخل والخارج لهؤلاء الشباب المغرر بهم لدفعهم تجاه تحقيق مخططاتهم التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وهز أركان الدولة المصرية.