نظم أمناء وأفراد الشرطة في عدد من محافظات مصر امس وقفات احتجاجية أمام أقسام الشرطة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وتوفير الرعاية الصحية لهم. ففي البحيرة، نظم أمناء وأفراد الشرطة وقفات احتجاجية امس أمام أقسام ومراكز الشرطة بالمحافظة للمطالبة بتطبيق الحد الأدني للأجور، وتوفير الرعاية الصحية، والتسليح الجيد بدلا من الأسلحة غير الصالحة في مواجهة حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد، وسقوط الشهداء من رجال الأمن علي يد البلطجية. وقال منسق ائتلاف الأمناء والأفراد بالمحافظة صبري سليمان أن بعض الأفراد والأمناء ملتزمونبالقيام بالأعمال رغم الوقفات الاحتجاجية، وذلك لعدم تعطيل مصالح المواطنين ومن أجل الصالح العام. وفي المنوفية، تظاهر العشرات من أمناء الشرطة والمساعدين صباح امس أمام مقر مديرية الأمن للمطالبة بزيادة المرتبات وتطبيق الحدين الأدني والأقصي بزيادة حافز بدل الخطر من 30% إلي 100% وبدل الوجبة من 2 جنيه إلي 20 جنيها وصرف حافز الأمن العام. وفي كفر الشيخ، أغلق أفراد وأمناء الشرطة صباح امس أبواب مديرية الأمن بالجنازير،ومنعوا دخول اللواء عادل النطاط مدير الامن والضباط والموظفين للمديرية لاداء عملهم، وأبدوا استياءهم الشديد عن طريق الهتافات ضد القيادات بوزارة الداخلية لعدم تلبية مطالبهم. وقال علي بدوي رئيس الاتحاد العام لأفراد الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ - في تصريح له امس - إن « مطالب الأفراد والأمناء كثيرة منها: حل النادي الفرعي والعام للأمناء, وزيادة بدل الخطورة إلي 300% بدلا من 30% وصرف حافز أمن عام أسوة بالمصالح الأخري وترقية جميع أفراد الشرطة من الدرجة الأولي إلي كادر الأمناء عقب مرور 5 سنوات علي خدمتهم، بالإضافة إلي تخصيص مبني القضاء العسكري بكفر الشيخ ليصبح مستشفي للأفراد والأمناء والعاملين المدنيين وزيادة مكافأة نهاية الخدمة، وسرعة تسليح جميع الأفراد بأسلحة حديثة. وشهدت بعض أقسام ومراكز الشرطة التابعة لمديرية أمن كفر الشيخ مثل أقسام ومراكز البرلس، والحامول وبيلا ودسوق إضراب بعض الأفراد ممن يعملون بها عن العمل, تضامنا مع زملائهم في مديرية الأمن.. فيما خرج أفراد قوات تأمين الجلسات في المحاكم بشكل عادي ومنتظم، وتحرير المحاضر الشرطية الخاصة بالمواطنين. وعلي جانب آخر نظمت حملة «مستقبل وطن» وقفات تضامنية مع الجيش والشرطة في المحافظات ، وبالتنسيق مع مديريات الأمن. وذكرت الحملة في بيان لها أن الوقفات تهدف إلي تعريف المواطنين بجهود ودور رجال الشرطة والجيش في القضاء علي الإرهاب الأسود، وحتمية دعم الشعب لهما للقضاء علي الارهاب الذي ينال من استقرار وأمن المجتمع المصري، وتضم الحملة مجموعات من شباب المحافظات) تعمل من أجل بناء وتنمية البلاد باعتبار التنمية هي صمام الأمان ضد أية أعمال إرهابية.