أكد سامح حفني رئيس سلطة الطيران المدني المصري أن المفاوضات مع الجانب السعودي تتم بصورة طبيعية وبدون صعوبات. وفد عقد إجتماعا بين سلطات الطيران المدني المصري والسعودي في جدة خلال الأيام الماضية لبحث بنود الإتفاقية الجديدة للنقل الجوي بين البلدين ومن المنتظر أن يتم خلال الإجتماع القادم وضع التوصل للإتفاق النهائي لرحلات الموسم الصيفي والشتوي في2010 و2011. ويقول سامح حفني: كل عام تتم هذه المفاوضات مع الجانب السعودي وفي مثل هذا التوقيت سنويا وتأتي في نهاية التشغيل الشتوي حيث يتم بحث مطالب شركات الطيران بكلا البلدين والمدن التي ترغب في الهبوط فيها سواء في المطارات المصرية أو السعودية, موضحا أن عدد الركاب لكل طرف نحو مليون راكب وأضاف أن الإتفاقية بين مصر والسعودية تشهد مرونة كبيرة من قبل الطرفين لتحديد النقاط والإتفاقية بيننا وبين السعودية مرنة في التشغيل عدا مطار المدينة. وأن العلاقة بين مصر والسعودية متميزة وإتفاقيات النقل الجوي التي تتم بين البلدين لها شكل مختلف عن أي دولة أخري نظرا لأن بين البلدين إتفاقية سماوات مفتوحة بإستثناء مطار المدينة وقد سمحت السعودية للشركات المصرية بالهبوط في مطارات كثيرة وفي نفس الوقت قمنا أيضا بالسماح للشركات السعودية في الهبوط في مطارات مصرية كثيرة. ومن جانبه قال الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية إن الشركة تنتظر النتائج النهائية للمفاوضات مع الجانب السعودي ولا توجد أي مشكلة للرحلة اليومية المنتظمة للمدينة في مارس وإبريل أما بالنسبة للإضافي ننتظر الرد وننتظر التوصل لحل وقد قدمنا جداول التشغيل لموسمي الصيف والشتاء أما عن الرحلات الإضافية للمدينة فلم يتم تحديدها حتي الآن.