فى مفاجأة مذهلة كشف سمارات حافظ رئيس قطاع الآثار الاسلامية بوزارة الدولة لشئون الآثار النقاب عن أن المقتنيات النبوية الموجودة فى مسجد الحسين غير مسجلة كأثر وفى عهدة وزارة الاوقاف ، جاء ذلك على خلفية ما تردد بشأن نقل بعض من مقتنيات مسجد الحسين- رضى الله عنه- النادرة، أثناء إغلاقه فى ذكرى عاشوراء الماضية، دون تحديد محلها ومدة نقلها وتاريخ عودتها، الأمر الذى آثار جدلا كبيرا دفع البعض إلى القول بإختفاء بعض المقتنيات.. و قال مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن وزارة الآثار شكلت لجنة لحصر المقتنيات الموجودة داخل المساجد و الأضرحة الأثرية لتسجيل ما يستحق منها كأثر، للحفاظ عليها و متابعتها و وضعها فى عهدة وزارة الأوقاف. من جانبه نفى الشيخ محمد عبد الظاهرة وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة اختفاء أى قطعة أثرية من المقتنيات النبوية من مسجد الحسين وأنها آمنة ، فيما قال الشيخ صفوت نظير مدير الدعوة بأوقاف القاهرة أن الغرفة النبوية بمسجد الحسين تضم جميع المقتنيات وهي، قطعة من عصى النبي، والمرود، قطعة من قميص النبي، سيف الرسول، مصحف سيدنا علي، وعدد 4 شعرات من لحية الرسول، مشيرا إلى أن مصحف سيدنا عثمان نقل فى فبراير 2006 للترميم بالمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بمسجد السيدة زينب.