تصاعدت حدة عنف الجماعة الإرهابية وانصارها بالاسكندرية فعقب الانفجار الذي شهده محيط قسم شرطة الرمل مساء الخميس بقنبلة بدائية الصنع شهدت الإسكندرية عقب صلاة الجمعة امس اشتباكات عنيفة بين الجماعات الإرهابية وانصارها والامن في منطقة باب شرق بعد غلق الجماعة لشارع ابي قير الحيوي بوسط المدينة وذلك اثناء تشييع جنازة لقتيل الجماعة أمس الذي توفي بطلق ناري أمس الأول الخميس علي خلفية اشتباكات ليلية بمنطقة جناكليس. وتواصلت التظاهرات الأسبوعية الداعمة للقوات المسلحة والشرطة في حربها علي الإرهاب والتمسك باستكمال خارطة الطريق, وشهدت التظاهرات استمرار مطالبة المشير عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية واعلان موقفه الرسمي. من ناحية أخري قام فريق من نيابة شرق الإسكندرية باشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام للنيابات شرق الإسكندرية بإجراء معاينة لموقع التفجير الذي وقع مساء أمس الأول الخميس بمحيط قسم شرطة الرمل أول وقامت النيابة بالاستماع إلي اقوال شهود عيان للحادث, وتبين من خلال التحقيقات الأولية التي اجريت باشراف المستشار محمد صلاح عبد المجيد رئيس النيابة ان القنبلة بدائية الصنع وان التلفيات كانت في زجاج للسيارات, بينما لم تحدث اصابات او حالات وفيات جراء الحادث الذي اثار الذعر بالمنطقة, كما امرت النيابة بانتداب اجهزة المعمل الجنائي للفحص مكان الحادث, وتقديم تقرير فني حول القنبلة والمواد المستخدمة بها فيما شهدت اقسام الشرطة تعزيزات أمنية من القوات المسلحة للتأمين. وقال اللواء ناصر العبد, مدير مباحث الإسكندرية إن قنبلة وضعها مجهولون انفجرت بجوار أحد أكشاك الكهرباء في محيط القسم. وفي السياق نفسه, دفعت مديرية أمن الإسكندرية بعدد من سيارات وقوات الشرطة لتأمين المتظاهرين وتمشيط ميدان القائد إبراهيم.