متابعة: فكري عبدالسلام وطارق إسماعيل: في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات بتدمير المنشآت الحيوية داخل محطة الطاقة النووية بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالي الغربي توجهت الأهرام إلي موقع الاحداث اتضح ان الأعمال التخريبية لم تشمل إلا بعض الاستراحات السكنية لموظفي المحطة والمهندسين والفنيين وإداريين, بالإضافة إلي هدم بعض الاسوار المحيطة بالمحطة من الخارج من بعض أهالي الضبعة وفي السياق نفسه, عقدت أمس عدة اجتماعات بين القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة مطروح لاحتواء الأزمة, حيث تم الاتفاق مع محافظ مطروح علي عرض مطالب سكان الضبعة علي مجلس الشعب فور بدء اجتماعاته والتي تتمثل في تعويض الأهالي بمبالغ مناسبة أو استقطاع بعض اجزاء من المساحة المخصصة للمشروع ومنحها إلي الملاك الاصليين الذين اضيروا من اجراءات نزع ملكياتهم وعلي الجانب الآخر حذر عدد من أبناء المنطقة من تسلل المخربين والمستفدين من رجال الأعمال واتبعاهم والمستثمرين لاشعال الموقف حتي تتصاعد الامور وتأخذ مجري غير الذي ينشده الجميع لمصلحة البلاد.