رحبت القوي السياسية والحركات الشبابية بقرار الرئيس عدلي منصور ترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي الي رتبة المشير, مؤكدين أنه تكريم مستحق لقائد انحاز لإرادة الشعب, وأنجز دوره التاريخي في ثورة30 يونيو. وشدد السياسيون ممن تحدث إليهم الأهرام, علي أن المشير عبدالفتاح السيسي مكانته في قلوب المصريين أكبر من كل الألقاب, حيث يحظي بحب كبير لدي الشعب المصري. محمد أنور السادات, رئيس حزب الإصلاح والتنمية, رحب بالقرار مؤكدا أنه تكريم يستحقه قائد انتصر لإرادة الشعب, ومنحه اللقب قبل أن يناله بوقت طويل بما يعكس رغبة شعبية في التكريم وحبا كبيرا له. وقال مصطفي النجمي, منسق حملة السيسي رئيسا والمتحدث باسم الاتحاد العام للثورة, إن قرار الرئيس منصور يعد بشري خير وتلبية لمطالب الملايين من المصريين بعد دوره التاريخي في ثورة30 يونيو والانحياز الكامل للشعب. وأضاف أن اللقب الأنسب الذي يستحقه المشير السيسي الرئيس الجديد لمصر, وأن الشعب المصري خرج ثلاث مرات بالملايين دعما وتأييدا وحبا للمشير السيسي. من جهة أخري, أشاد عدد من مسئولي الحركات الشبابية بالقرار, حيث قال محمد نبوي عضو المكتب السياسي لحركة تمرد, إن رتبة مشير, وإن كانت الأعلي عسكريا, إلا أن السيسي أكبر منها بما له من رصيد في قلوب الشعب المصري, وطالبه بالاستقالة من منصبه كوزير للدفاع والتقدم للانتخابات الرئاسية. واعتبر عمرو دوريش منسق تيار المستقبل القرار خطوة ايجابية, لأن السيسي رجل وطني ومنحه لقب المشير يضعه تحت مسئولية أكبر, موضحا أن الحركات الشبابية سوف تقدم له مشروعات قومية نرجو تحقيقها, منها مشروع قناة السويس, وآخر لتطوير السكك الحديدية, ومشروع للاسكان واستثمار الظهير الصحراوي, وتقديم حلول لأزمة المرور. وقالت إيمان المهدي عضو المكتب السياسي بحملة تمرد إن القرار انتظره الشعب منذ ثورة30 يونيو, نظرا لما قدمه المصريون من خلال الوقوف مع الإرادة الشعبية في ثورة30 يونيو, مؤكدا أن المصريين يتمنون المكان الأفضل للمشير السيسي. وقال نجيب جبرائيل, رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان, إن القرار يأتي في ظل أمرين هامين, الأول أنه تكريم مستحق لرجل قاد الجيش ليحمي ثورة المصريين وأربك حسابات أعظم القوي الدولية, والأمر الثاني أنه يحقق مطلب الشعب المصري الذي يريد ترشيحه لرئاسة الجمهورية.