أكدت الاحزاب والقوي السياسية من الإسلاميين والليبراليين والجمعيات الأهلية المؤسسين ل المؤسسة المصرية للمسئولية الوطنية أنهم سيعملون علي رقابة الأداء البرلماني بما يحقق الأداء الرشيد لمؤسسات الدولة لايجاد آلية للتواصل بين الشارع والبرلمان, كما أنهم لن يسمحوا بانفراد أي فصيل بالمجلس.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بكلية الحقوق جامعة القاهرة للإعلان عن تدشين المؤسسة. وشارك فيه محمد نور ونادر بكار عن حزب النور, وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط, وصفوت عبدالغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية, وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي وشادي الغزالي حرب نائب رئيس حزب الوعي, ومصطفي حجازي رئيس حركة التيار الرئيسي المصري. وأكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أنهم لم يجتمعوا لوأد فصيل بعينه انما هدفهم وجود رقابة حقيقية علي البرلمان, مشيرا إلي أنهم لن يسمحوا باستئثار أحد بالرأي داخل البرلمان, ولن يسمحوا بديكتاتورية جديدة بعد انهيار الحزب الوطني, وطالب بكار الجميع بالتصدي لأي دكتاتور جديد حتي لو كان من التيار الإسلامي. وأشار إلي أن البرلمان إذا لم يجد من يحاسبه ويراقبه سيحيد عن الطريق المستقيم. وأكد صفوت عبدالغني القيادي بالجمعة الإسلامية أن نجاح البرلمان المقبل لن يكون إلا بالتوافق بين جميع القوي السياسية, مشيرا إلي رفضه استحواذ حزب بعينه علي لجان البرلمان. وأشار إلي أن اجتماعا سيعقد اليوم بمشاركة احزاب مبادرة التوافق الوطني لوضع المعايير لضمان تمثيل الجميع في لجان مجلس الشعب وطالب جميع الاحزاب التي لها تمثيل في البرلمان حضور الاجتماع. وأكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي أن الشعب المصري لن يقف موقف المتفرج مما يحدث في البلاد, مشيرا إلي أن الشعب الذي قدم الشهداء سيتابع كل مؤسسات الدولة, وسيتابع أداء البرلمان, وما يصدر عنه من تشريعات وقوانين, ومدي فعالية البرلمان في التعبير عن الشعب المصري. وطالب عصام سلطان رئيس حزب الوسط اعضاء البرلمان التعاون مع هذه المؤسسة, والعمال علي انجاحها حتي يكون هناك رقابة شعبية حقيقية علي كل مؤسسات الدولة بداية من البرلمان. وأكد مصطفي حجازي, رئيس حركة إحياء التيار الرئيسي المصري أن ثورة25 يناير لن تنتهي فقط إلي مجرد حق الشعب في التظاهر لكن لابد أن يكون للشعب دور في صنع القرار, وفي الرقابة علي ما يحدث من ممارسات مؤسسات الدولة. من جانبه, أكد شادي الغزالي حرب نائب رئيس حزب الوعي أن البرلمان المقبل لن يكو برلمانا للثورة إلا من خلال التواصل بين الشباب والنواب, اضافة إلي تعبيرهم عن مطالب الثورة, مشددا علي رفضه استبداد أي تيار بالقرار, مشيرا إلي أن الشعب يجب أن يشارك في كل قرار يتم اتخاذه. وأشار محمد نور المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن هذه المؤسسة تضم أحزاب النور والوسط والبناء والتنمية والعدل والوعي وائتلاف شباب الثورة وعدد من الشخصيات العامة أبرزهم عمرو الشوبكي وعمرو حمزاوي ومصطفي النجار.