تستضيف دولة جنوب السودان بعد غد قمة طارئة لدول الهيئة الحكومية للتنمية الإفريقية الإيجاد, ويترأس الرئيس السوداني عمر البشير, وفد بلاده في القمة التي يسبقها اجتماع للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية غد ا لترتيب ووضع أجندة القمة. وذكرت مصادر مطلعة, ان وفد وسطاء الإيجاد وصل إلي جوبا أمس الأول, للترتيب للقاء يجمع بين الرئيس سلفاكير ميارديت, والمعتقلين السياسيين, حيث يتوقع حال نجح فريق الإيجاد أن تتم مفاوضات مباشرة بين الرئيس سلفاكير ونائبه المقال رياك مشار. وعلي صعيد آخر, حاولت قوات حكومية من جنوب السودان الدخول بالقوة الي مخيم لاجئين تابع للامم المتحدة يؤوي الاف المدنيين بعد ان سيطرت السبت علي مدينة بور الاستراتيجية. وقال مارتن نيسركي المتحدث باسم الاممالمتحدة في بيان أمس أن مسئولين كبارا في الحكومة وقوات جنوب السودان هددوا طاقم الاممالمتحدة في المكان وحاولوا الدخول الي مخيم بور مشيرا الي أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعرب عن قلقه بعد محاولة المسئولين والجيش في جنوب السودان الدخول بالقوة الي المخيم موضحا أنه طالب جميع أطراف النزاع باحترام حصانة مخيمات اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنوب السودان. واشار نيسركي الي ان بعثة الاممالمتحدة تواجه تهديدات متزايدة من الطرفين وفي تطور آخر, نفي الجيش السوداني ما وصفه ب المزاعم التي ساقتها الحركة الشعبية المتمردة قطاع الشمال بشأن زحف قواتها وانتشارها بجبهات القتال بولاية النيل الأزرق وتدميرها لمعسكر منطقة جبل ملك وقال المتحدث الرسمي باسمه العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريحات صحفية أمس إن حديث الجبهة الثورية المتمردة للاستهلاك الإعلامي, بينما الحقائق تؤكد سيطرة القوات المسلحة السودانية علي الجبهات كافة والمداخل والمخارج.