هزت قصر الإليزيه فضيحة جديدة, حيث كشفت مجلة المشاهير الفرنسية كلوسر عن علاقة تربط الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع الممثلة جولي جاييه. ونشرت المجلة ملفا خاصا من سبع صفحات صور العلاقة بين أولاند وجاييه تحت عنوان فرنسوا أولاند وجولي جاييه الغرام السري للرئيس. من جانبه, أعلن أولاند أنه يعتزم ملاحقة المجلة قضائيا, منددا بانتهاك حياته الخاصة. ويعيش أولاند حاليا مع رفيقته الصحفية فاليري تريرويلر, التي ترك لأجلها سيجولين رويال زميلته في الحزب الاشتراكي وأم أبنائه الأربعة. وذكرت المجلة الفرنسية أن أولاند ذهب معتمرا خوذة علي دراجته النارية إلي الممثلة في منزلها قبيل رأس السنة. وأضافت أن الرئيس الفرنسي كان برفقة حارس شخصي واحد يحفظ سر هذه اللقاءات مع الممثلة ويجلب لهما حتي الأطعمة. كانت جولي جاييه قد رفعت شكوي الي نيابة باريس في نهاية مارس2013 للتحقيق مع عدد من المدونين والمواقع الالكترونية سربوا شائعات علي الإنترنت بشأن ارتباطها بعلاقة مع أولاند. وفي2012 شاركت الممثلة في شريط اعلاني في حملة أولاند الانتخابية وصفت فيه المرشح للرئاسة انذاك بانه رجل متواضع ورائع وينصت فعلا إلي الآخرين. واستغل معارضو الرئيس الفرنسي الفرصة لتوجيه الانتقادات له, ورأت الوزيرة السابقة كريستين بوتان أنه في المساء الذي تضعف فيه فرنسا حرية التعبير, ها هم يعلنون لنا في كلوسر عن( غرام سري للرئيس!). ومن جانب الحزب الاشتراكي, كتب النائب عن مقاطعة ايسون جيروم جيدز حسنا غدا سنبدل اللهجة مع اشتعال مجتمعنا الصغير علي الأرجح بموجة حماسة تبعث منذ الآن علي الأسف. اما اورور بيرجيه المستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية( يمين) فأشارت الي المؤتمر الصحفي نصف السنوي الذي سيعقده أولاند الثلاثاء المقبل وقارنت بينه وبين المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في يناير2008 وسئل فيه عن علاقاته الناشئة مع كارلا بروني فكتبت في تغريدة هل تشعر بالسؤال قادما خلال المؤتمر الصحفي( سيدي الرئيس, هل أن قصتك جدية مع جولي جاييه؟).