انطلقت بقاعة المؤتمرات, فاعليات المؤتمر الأول لتدشين حملة بأمر الشعب, لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية. وقال المنسق العام للحملة الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت: إن اختيار رئيس الجمهورية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر, بات أكثر تعقيدا, وأصبحنا أكثر احتياجا لشخص يمتلك مواصفات عديدة من بينها القدرة علي رأب الصدع الوطني لأقصي تماسك ممكن. وقال: إن هذه الحملة تعمل في صمت منذ4 أشهر, وجمعت نحو7 ملايين توقيع, وستتضمن3 موجات, الأولي بدأت أمس بتدشين الحملة, والثانية مع نتيجة الاستفتاء علي الدستور, والثالثة مع الاحتفال بثورة25 يناير في جميع محافظات مصر. وأضاف أن الحملة لها مقرات في مختلف المحافظات, وتعتمد علي الشباب بشكل أساسي, وحضر تدشين الحملة عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية ما يقرب من2000 شخصية. وذكر بخيت أننا نحتاج إلي شخص عنده القدرة علي اتخاذ القرارات الاستراتيجية المهمة في الوقت المناسب, ولديه القبول الشعبي, ويستطيع مواجهة التداعيات والأزمات داخليا وخارجيا. وأشار بخيت إلي أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون صاحب فكر ورؤية للموقف الدولي والإقليمي, يدرك عدائياته في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية, وقادر علي التعامل معها بقراءة دقيقة.