وسط تطلعات عريضة من الجماهير المصرية.. تتجه أنظار ابناء القارة السمراء الي مدينة لاجوس النيجيرية, حيث سيتم الكشف عن الجوائز السنوية للاتحاد الافريقي لكرة القدم( الكاف).. سواء بالنسبة لافضل لاعب وعلي مستوي افريقيا او بالنسبة لاحسن نجم محلي والتي يوجد فيها اسمان من مصر هما محمد ابو تريكة واحمد فتحي, بالاضافة الي باقي الجوائز السنوية في استفتاء الكاف. النسخة رقم22 في جوائز الاتحاد الافريقي لها مذاق خاص هذا العام, فالوجود المصري الثلاثي الابعاد, والممثل في جائزة احسن لاعب محلي او افضل نادي والتي يعتبر الاهلي الاقرب لها, بالاضافة الي كأس افضل نجم صاعد من خلال صالح جمعة, يأتي وسط ظروف صعبة مرت بها الكرة المصرية علي مدار العام الماضي, سواء من خلال نكسة كوماسي والخروج المهين للمنتخب امام غانا, او السقوط الرهيب للاهلي ايضا في مونديال الاندية والنهاية المأساوية بخسارته الثقيلة امام مونتيري المكسيكي. ويري الخبراء ان فرصة اي من الثنائي المصري تعتبر الافضل ولاسيما ابو تريكة بعد الانجاز الرائع مع الاهلي في الحصول علي دوري الابطال للمرة الثانية علي التوالي والثامنة في تاريخ النادي, بالاضافة الي المستوي المتميز لهما في مشوار المنتخب خلال تصفيات المونديال بصرف النظر عن الاخفاق امام غانا في الجولة الاخيرة. كما تتصاعد فرصة مصر في الحصول علي جائزة ثانية من خلال لقب أفضل ناد والتي يعتبر الاهلي الاقرب لها لان منافسيه سواء الصفاقسي التونسي او اورلاندو بايراتس بطل جنوب افريقيا, لا يمتلكان نفس مقومات التفوق والنجاح, باعتبار ان حصول بطل مصر علي لقب دوري الابطال وصعوده لمونديال الاندية للمرة الثانية علي التوالي انجاز غير مسبوق علي مستوي القارة, ولايقلل منه عدم التوفيق في كاس العالم بالمغرب, وهو ما اشار اليه الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) علي موقعه الرسمي. اما الجائزة الثالثة التي تداعب عيون المصريين في حفل الكاف, فهي أفضل لاعب صاعد والتي يتنافس فيها نجم انبي صالح جمعة مع كل من ابينزير اسيفاوا وكليشي ايهانتشو, وتبدو فرصة جمعة الاقوي لمساهمته في حصول منتخب الشباب علي بطولة افريقيا وحصوله علي لقب افضل لاعب فيها, بالاضافة الي تأهله مع المنتخب الي نهائيات المونديال في تركيا. وبعيدا عن هذه الجوائز الثلاث, فان قائمة المنافسة علي باقي الالقاب تتركز في لقب احسن لاعب في القارة بين الثلاثي يايا توريه الايفواري مواطنه ديديه دروجبا والنيجيري جون اوبي ميكيل, ويعتبر نجوم النسور الخضر الاكثر حصولا علي هذه الجائزة لسابق فوزهم بها خمس مرات من خلال كل من الراحل رشيدي يكيني وايمانويل ايمونكي وكانو.. في حين ان الكاميروني صامويل ايتو صاحب المقام الرفيع في عدد الفوز بها وهو اربع مرات اعوام2005,2004,2003,.2010 والمعروف ان14 لاعبا نالوا شرف الفوز بالجائزة منذ تغيير شكلها وتصنيفها عام1992 ليس من بينهم اي لاعب مصري, في حين ان محمود الخطيب نالها عام1982 بنظامها القديم بعد تألقه مع الاهلي في دوري الابطال. وتتركز جائزة منتخب العام بين كل من نيجيريا وبوركينا فاسو واثيوبيا, وأفضل مدرب بين النيجيري ستيفن كيشي وبول بوت ومانو جاربا, واحسن حكم بين الجزائري جمال حيمودي وهو الاقرب لها وكل من اليوم نيان الكاميروني وبابا باكري جاساما. في حين هناك جوائز حسمت قبل الحفل بأسبوع تقريبا, فقد حصل منتخب نيجيريا للناشئين بطل العالم تحت17 سنة علي لقب افضل منتخب صاعد, والجمهور النيجيري علي جائزة اللعب النظيف.