قبل أيام من إستعدادات وزارة الداخلية لتأمين إحتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد وتزامنه مع ثاني جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وإجراءات وزارة الداخلية لتأمين الإستفتاء علي الدستور و خروج أصوات من جماعة الإخوان المسلمين تؤكد بأنهم سوف يقتحمون السجون في الذكري الثالثةلثورة25 يناير كل هذه التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية جعلت لنا هذا الحوار مع اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات الذي أكد أن الوزارة علي إستعداد تام لتأمين جميع هذه الفعاليات وان إقتحام السجون لن يتكرر مرة أخري ومجموعات قتالية لحماية مديريات الأمن منعا لتكرار ما حدث بمديرية أمن الدقهلية وفرق من ضباط البحث الجنائي والمفرقعات والكلاب البوليسية المدربة بالحدائق والشوارع والميادين لمنع وجود أي قنابل أو متفجرات بالشوارع مبددا بذلك كل المخاوف التي حاول الإخوان بثها في قلوب المواطنين حيث سيتجلي ذلك من خلال هذا الحوار: كيف إستعدت الداخلية لتأمين احتفالات الأقباط ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان هناك خطة أمنية غير مسبوقة إعتمدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لتامين تلك الإحتفالات وذلك من خلال لقاء عقده مع مساعديه أكد علي تشكيل لجان تضع خطة في كل مديرية أمن لتامين كل كنيسة علي حده حسب المكان الموجودة به ويتم تشكيلها من خلال مدير أمن كل محافظة وسوف يتم منع وقوف سيارات أمام جميع الكنائس والشوارع المؤدية لها من خلال وجود حرم لكل كنيسة ووضع خدمات امنية علي جانبي كل كنيسة وتمركزات أمنية أمامها ولن يتم السماح بأي مسيرات أو مظاهرات أمام الكنائس خلال الاحتفالات ولن يسمح لأي أشخاص بتعكير صفو تلك الإحتفالات بالإضافة إلي وجود مجموعات مسلحة وقتالية اعلي الاسطح والعمارات المواجهه لتلك الكنائس لحمايتها وحماية المترددين عليها مطمئنا الجميع من الاقباط بالتوجه إلي كنائسهم والإحتفال فالشرطة سوف تؤمنهم وتؤمن جميع المحاور المؤدية لتلك الكنائس مؤكدا بأنه لن يسمح بالتعرض لأي قبطي خلال الإحتفال من قبل العناصر المخربة. ما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمنع تكرار ما يحدث في كل مديرية ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان- تم تعيين1300 مجموعة قتالية وتوزيعهم علي مديريات الامن لتأمينها ومنع تكرار ما حدث في مديرية امن الدقهلية وعلي الرغم من نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر الإجرامية التي إرتكبت تلك الجريمة إلا أن هناك تكليفات محددة من وزير الداخلية لجميع مديري الأمن بأن يقوم كل واحد منهم بإتخاذ الإحتياطات اللازمة لتأمين مقر مديرية الأمن وأقسام ومراكز الشرطة وكذلك الاكمنة الموجودة بالشارع ويكون ذلك تحت إشراف مدير الامن والذي يراجع تلك الخطط وتنفيذها علي ارض الواقع كما أنه تم تزويد كل مديرية أمن بمجموعة من الكلاب البوليسية المدربة التي تستطيع الكشف عن المتفجرات كما انه يتم فحص جميع السيارات التي توجد بالقرب من تلك الاماكن. وماذا عن تأمين الشوارع والميادين و الحدائق ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان قامت وزارة الداخلية بتزويد مديرية أمن القاهرة ب15 مجموعة من الكلاب البوليسية كل مجموعة يكون معها ضابط بحث جنائي وضابط مفرقعات تمر علي الحدائق والشوارع لتأمينها والبحث عن أي مفرقعات وهو ما يساهم بصورة كبيرة من خلال الانتشار المكثف لهذه المجموعات للحد من ظهور قنابل ومفرقعات بالحدائق مرة أخري بالإضافة إلي وجود7 مجموعات من هذه الكلاب بمدربيها في نطاق محافظة الجيزة تعمل علي مدي الأربع والعشرين ساعة ايضا بالوجود في المتنزهات والشوارع العمومية محاكمة الرئيس المعزول مرسي بعد ثلاثة أيام ماذا عن إستعدادات وزارة الداخلية لها في ظل عنف الإخوان خلال الايام الماضية؟ اللواء عبدالفتاح عثمان وزارة الداخلية علي إستعداد تام لتأمين تلك المحاكمة بدءا من إجراءات نقل الرئيس السابق من سجن برج العرب بالاسكندرية وصولا إلي مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس يشارك فيها جميع الضباط من قطاعات الوزارة المختلفة من الامن العام والوطني ومديريات أمن الاسكندريةوالقاهرة والأمن المركزي ويتم ذلك بدءا من عمليات نقله بالطائرة وحتي مكان المحاكمة وكذلك تامين جميع المحاور والطرق المؤدية إلي مقر المحاكمة حتي انتهائها وعودته مرة اخري إلي السجن هناك دعوات لقيادات الإخوان باقتحام السجون خلال25 يناير؟ اللواء عبدالفتاح عثمان جميع السجون مؤمنه تأمينا كاملا و مزودة بأسلحة عالية التقنية بالإضافة إلي أسلحة حديثة تم إستيرادها وأسلحة متطورة ومزودة بكشافات إنارة ليلية بالإضافة إلي تعزيزات بقوات إضافية بجميع السجون من ضباط العمليات الخاصة والامن المركزي سواء خارجها أو داخلها وهو ما يجعل من الصعب تكرار ما حدث في28 يناير2011 الاستفتاء بعد أيام فكيف استعدت له وزارة الداخلية ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان وزارة الداخلية بالاشتراك مع القوات المسلحة علي إستعداد تام لتأمين الإستفتاء من خلال الوجود الامني خارج المقار الانتخابية وتامينها وانه بالفعل تم توزيع جميع ضباط مديريات الامن والإدارات والمصالح الشرطية علي مقار اللجان وان البعض منهم سوف يتوجه إلي مقار اللجان لإستلامها قبل الإستفتاء بيومين ومعاونة رجال القضاء عندما يطلب منهم الدخول إلي مقار اللجان عند حدوث ما يعكر الصفو لتنفيذ قرار القاضي مؤكدا بان الشرطة في نفس الوقت سوف تقوم بتامين جميع المنشآت والمواطنين خلال الإستفتاء فلن يمنع تواجد رجال الشرطة بمقار اللجان عن تنفيذ باقي المهام المكلفين بها علي مدار الساعة. ماذا عن بعض العناصر الارهابية التي مازالت هاربة في احداث المنصورة ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان الخريطة الخاصة بالجماعات الإرهابية أصبحت واضحت المعالم الآن امام الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية الآن بعد استعادة الأمن كامل عافيته وأنه تم ضبط أكثر من80% من هذه القيادات إلا أنه مازال يتم ملاحقة بعض العناصر الإرهابية التي لازالت هاربه في هذا الحادث وان جهاز الامن الوطني يقوم بدور مهم في تتبع تلك العناصر وأنه في الساعات الأولي من صباح امس تم إستهداف أحد القيادات الإرهابية المطلوبة بمحافظة الشرقية من خلال معلومات الاجهزة الأمنية الا انه إستطاع الهرب وتحفظت الاجهزة الامنية علي كميات كبيرة من الأسلحة والطلقات بمكان إختفائه ويتم الآن ملاحقته. ماذا عن الامن بسيناء الآن ؟ اللواء عبدالفتاح عثمانأستطيع أن أقول أن أجهزة الامن والقوات المسلحة نجحت علي مدي الايام الماضية في تطهير سيناء بصورة كبيرة من العناصر الإرهابية الموجودة بها من خلال عمليات الضبط لهم و ضبط اعداد من الاسلحة والصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ التي يصل مداها لأكثر من90 كيلو وضبط أطنان من الديناميت و(TNT) والتي كانت كفيلة بتدمير أحياء بالكامل وعلي الرغم من ذلك فإن هناك بعض العناصر التي يتم ملاحقتها حتي يتم تطهير سيناء بالكامل كيف تري تصعيد الإخوان ضد قوات الشرطة والذي ظهر الجمعة الماضي بمعظم المحافظات ؟ اللواء عبدالفتاح عثمان ما حدث الجمعة الماضي بالفعل هو تصعيد لأسلوب جماعة الإخوان بالفعل ومن خلا ل رصد تلك الاحداث أستطيع أن أؤكد أن هناك3 ملاحظات الأولي متمثلة في الحشد الكبير الذي ظهر في الدفع بعناصر بعدد من محافظات الوجه البحري وخاصة القليوبيةوالدقهليةوالشرقية والبحيرة وكفر الشيخ وهذه المجموعات تم دفعها إلي القاهرة وقامت أجهزة الامن بالقبض علي68 منهم وتم التحفظ علي أموال كانت بحوزتهم أما الملحوظة الثانية فهي العنف المفرط الذي إستخدمه الإخوان من خلال الاسلحة الالية التي استخدمها الاخوان لإثارة الرعب والاعتداء علي المواطنين وكذلك الخرطوش والمولوتوف وإحراق سيارات المواطنين والشرطة التي تصادف مرورها أثناء تلك المظاهرات والتي كان يستقلها مجندين بعضهم كان يقوم بتوصيل الضباط والآخر يقوم بتزويد تلك السيارات بالوقود أما النقطة الأخطر فهي إستيلاء بعض تلك العناصر المخربة علي لوحات سيارات شرطة لإستخدامها في عمليات إرهابية او الدخول بها في اماكن مستغلين أنها لوحات شرطة لاحداث بلبلة وذعر أما الثالثة وهي إحداث إصابات ببعض المناطق بالقاهرة ببعض المواطنين من قبل الاخوان وبعض هؤلاء المواطنين حرر محاضر وتقدم بالشهادة وإتهم الاخوان بالتسبب في إصاباتهم والبعض اتهم الاخوان بانهم وراء هذه الاعتداءات والقتل وهذه المظاهرات تشير الي تطور نوعي في هذه المظاهرات وإثارة حالة من الفوضي لتعطيل حركة المرور في الشوارع. وكيف ستواجه الداخلية هذا التصعيد في العنف من قبل الاخوان ؟ قال إن سياسة وزارة الداخلية سوف تكون بالمواجهه وعدم السماح بالمظاهرات وتعيين قوات أمنية تقوم تشكيلات من الامن المكزي ومدرعة وسيارة اطفاء وضابط بحث جنائي وضابط مرور بالتصدي لتلك التجمعات والتظاهرات بالشوارع وضبط جميع العناصر المحرضة والتي تتزعم تلك المظاهرات بالاضافة الي ضبط من يحرق سيارات الشرطة والمواطنين من خلال التحريات والصور حتي بعد الاحداث