علي أرض جنوبسيناء وعقب ثورة30 يونيو بدأ المواطن السيناوي يشعر بأن هناك مشروعات حقيقية تتم علي أرض الواقع لضمان أن تصل التنمية الحقيقية إلي كل ربوع سيناء.. حيث تقوم إدارة المشروعات بالقوات المسلحة حاليا بتطوير4 مستشفيات بالمحافظة, بالإضافة إلي نقاط الاسعاف و7 وحدات صحية موجودة بالقري والتجمعات البدوية في عمق الصحراء, كما يجري تطوير سكن الأطباء في المدن التي تحتاج لذلك. وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء إنه يتم حاليا إنشاء9112 وحدة سكنية بمدن المحافظة خلال هذا العام منها2604 وحدات تمويل صندوق الاسكان بالمحافظة و2500 وحدة تمويل جهاز التعمير و1008 وحدة بمنحة إماراتية و3000 وحدة من وزارة الإسكان, هذا بالإضافة لانشاء مدينة سكنية شاملة الخدمات والمرافق والمدارس بمدينة طور سيناء بمنحة إماراتية لا ترد بعدد4992 وحدة سكنية, وبذلك يصبح إجمالي الوحدات التي سوف يتم تنفيذها في مدن المحافظة14104 وحدات سكنية, بالإضافة إلي انشاء13 مدرسة جديدة, وتعلية دور بمدرسة الفيروز بشرم الشيخ, بالإضافة إلي تخصيص الأراضي اللازمة لإنشاء مدرسة للصم والبكم برأس سدر بمساحة2000 م2 والأرض الخاصة بالمدرسة الزراعية بطور سيناء بمساحة5000 م2, بالإضافة لافتتاح قسم بناء وصيانة السفن بالمدرسة الصناعية بطور سيناء بداية من العام الدراسي القادم وتجهيز الأرض اللازمة لإنشاء خط انتاج التابلت التعليمي بطور سيناء, بالإضافة لوضع حجر أساس جامعة السويس خلال أيام. وأعلن المحافظ انه خلال أيام سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة التنمية الصناعية والخاص بالمنطقة الصناعية بأبو زنيمة والمدرج لها625 مليون جنيه لإدخال المرافق, حيث سيتم العمل بها فورا مع بداية الشهر المقبل. من ناحية أخري, أكد المحافظ أنه يتم معالجة هضبة أم السيد في مدينة شرم الشيخ التي تضم أكثر من65 فندقا وقرية سياحية وملاهي ليلية وترفيهية تحسبا لتعرضها للانهيار بتكلفة اجمالية تبلغ80 مليون جنيه وتتم علي عدة مراحل, لافتا إلي انه تم عقد عدة لقاءات استطعنا خلالها تخفيض المبلغ المستحق علي المستثمرين من40 مليون جنيه إلي20 مليون جنيه, حيث تم الاتفاق علي تقاسم المبلغ مع عدة جهات هي وزارة التعاون الدولي20 مليونا والمحافظة20 مليونا والمستثمرين20 مليونا و10 ملايين جنيه من وزارة السياحة و10 ملايين جنيه من وزارة البيئة وبدأ التنفيذ من أول شهر سبتمبر2013 للمرحلة الأولي عن طريق التعاقد بالأمر المباشر مع شركة المقاولون العرب وإشراف من جهاز تعمير سيناء, بعد30 يونيو لم تجد الدولة مفرا أمام ضرورة القضاء علي جميع اشكال العنف بسيناء فحشدت من القوات المسلحة والشرطة ما حشدت وبدأت حرب التطهير فخلال180 يوما كما يحدثنا اللواء سميح بشادي مدير أمن شمال سيناء هناك70 شهيدا و107 مصابين سقطوا في صفوف الشرطة بشمال سيناء منذ30 يونيو الماضي وحتي الآن, بينما قامت الأجهزة الأمنية خلال تلك الفترة بالقضاء علي95% من الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة علي جميع قري ومراكز محافظة شمال سيناء, كما تمكنت القوات المسلحة المصرية من القضاء علي184 من الإرهابيين بشمال سيناء, وإصابة203 آخرين وإلقاء القبض علي834, بالإضافة إلي ضبط كميات كبيرة من الأسلحة منها ثقيلة لا تستخدم إلا في اعمال القتال التقليدي بين الجيوش, وتمكنت القوات المسلحة المصرية أيضا منذ أغسطس الماضي من اكتشاف وتدمير786 نفقا علي الحدود مع قطاع غزة. مبادرات سيناوية لتسليم الأسلحة بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه عدة ضربات متتالية للإرهابيين كانت هناك عدة مبادرات من مواطنين تأكدوا ان الحل السلمي أفضل وان تسليم السلاح هو نقطة البداية لاستقرار سيناء فكانت البادرة الأولي, حيث اعلن عدد من شيوخ وعواقل وأبناء القبائل في سيناء مبادرة لتسليم السلاح إلي القوات المسلحة من دون أي شروط أو مقابل, وذلك استجابة للمبادرة التي أطلقها القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتسليم السلاح غير المرخص, هذه المبادرة تمت بمساهمة من بعض عواقل ومشايخ سيناء ايمانا منهم بأن الأسلحة لا تكون إلا في ايدي حراس مصر من القوات المسلحة والشرطة. ووسط مؤتمر عقد مع بعض عواقل سيناء اثناء تسليم الأسلحة بحضور قائد الجيش الثاني الميداني اللواء اركان حرب أحمد وصفي, والذي وصف المبادرة ب الوطنية, وبالفعل سلم نحو مائة من الشيوخ والقبائل اسلحتهم بحضور قائد الجيش اللواء أركان حرب أحمد وصفي وعدد من قيادات الجيش وشيوخ وعواقل وشباب القبائل والتي بلغ عددها103 قطع شملت69 بندقية آلية حديثة و4 بنادق خرطوش و9 بنادق قناصة و17 مسدسا متعدد الأنواع, يذكر أن قبائل في مطروح لبت في وقت سابق مبادرة وزير الدفاع بتسليم الأسلحة غير المرخصة, وبدأت في تسليم اسلحة شملت اسلحة سريعة الطلقات وصواريخ مختلفة الأنواع مضادة للطائرات والدبابات, لم تكن مبادرة تسليم الأسلحة هي الأخيرة بسيناء فالحرب ضد الإرهاب استلزمت القضاء علي بعض الزراعات ومنها اشجار الزيتون التي استغلها الإرهابيون اسوأ استغلال فهاجموا افراد الجيش والشرطة بسيناء محتمين بها, هذا الأمر أدي إلي تخوف العديد من المزارعين من الذهاب إلي مزارعهم لريها والاهتمام بها خشية ان ينالهم رصاص الغدر مما أثر سلبيا علي الانتاج بصورة كبيرة. تعويضات للمزارعين ان مبدأ القوات المسلحة هو البناء وان الهدف الأول من القضاء علي الإرهاب هو إطلاق يد التعمير بسيناء هذا بحسب ما اكده لنا مصدر امني مطلع والذي بدأ حديثه بالقول, سيتم زراعة15 مليون شجرة خلال الفترة المقبلة في أراضي ترعة السلام وسيتم زراعتها وتعويض المزارعين عن خسائرهم كما سيتم تشغيل المأخذ رقم16 من ترعة السلام, وسيتم زراعتها وعمل مشروعات ومصانع تقوم علي الزراعة لأهالي سيناء, وأضاف ان التنمية قادمة من سيناء بمختلف المجالات وان هناك مشروع بناء اكثر من4000 وحدة سكنية لأهالي سيناء فضلا عن انشاء مصانع تقوم علي الصناعات من الخامات الموجودة بوسط سيناء.