تتباين آراء الكتل النيابية داخل المؤتمر الوطني العام الليبي( البرلمان) بين مؤيدة لسحب الثقة من حكومة علي زيدان وأخري تتخوف من عدم الاتفاق علي بديل في هذه المرحلة,وقد تداولت أنباء داخل أروقة البرلمان أن نوري العبار, رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات, قد أعطي موافقته المبدئية لكتلتيالعدالة والبناء والوفاءعلي الترشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن يتم سحب الثقة من علي زيدان. وذكرت مصادر بالمؤتمر الوطني العام أن اجتماعات عديدة جرت بين العبار والكتلتين المذكورتين لطمأنته بالحصول علي النصاب الذي يؤهله لتولي رئاسة الوزراء. من جهة أخري, أكد عدد من أعضاء المؤتمر الوطني أن رئيس الحكومة الحالي مازال يحظي بتأييد عدد من أعضاء المؤتمر بما يكفل له البقاء في المنصب ما لم تحدث مفاجأة تطيح به.وقد تكرر طرح حجب الثقة عن علي زيدان داخل جلسات المؤتمر الوطني العام طيلة الأشهر الثمانية الماضية, إلا أن هذا الطرح لم يعتمد كمقترح يصوت عليه المؤتمر بشكل رسمي. وفي السياق ذاته, تري كتلة يا بلادي أن الوقت غير مناسب لسحب الثقة من الحكومة, وأن من يطالب بذلك فئة لها مآرب أخري لا تصب في مصلحة الوطن واستقلاله.