أحدث قرار اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبدالمعز إبراهيم بإعادة الانتخابات بالدائرة الأولي بالدقهلية قوائم وفردي بلبلة شديدة بين أبناء المحافظة والمرشحين, الأمر الذي ألقي بظلاله علي العملية الانتخابية بدائرة بندر ومركز المنصورة. التي بدأت أمس في هدوء شديد علي مقعد العمال فردي فقط بين31 مرشحا وسط حراسة مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة الذين انتشروا لتأمين اللجان من الداخل والخارج والتي تجري في399 مقرا انتخابيا تضم732 لجنة فرعية بإشراف366 قاضيا. وجاء الاقبال محدودا للغاية في الغالبية العظمي من اللجان واختفت ظاهرة الطوابير تماما حيث لم تتجاوز نسبة الحضور10% حتي الظهر, ربما يرجع ذلك لصدور قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادتها بالدائرة الأولي قوائم وفردي وبالدائرة الثالثة بالنسبة للقوائم علاوة علي سوء الأحوال الجوية والبرد القارس ثم بدأت نسبة المشاركة في التزايد بشكل تدريجي بقري المرشحين خاصة بدواي التي ينتمي إليها طارق قطب مرشح الحرية والعدالة وشها قرية محمد عوض شبارة مرشح حزب النور والبرامون قرية شها وحيد فودة المرشح المستقل( وطني منحل), بينما كان الاقبال ضعيفا للغاية بقرية تلبانة بسبب إعلان خالد خالد حماد المرشح المستقل عدم خوضه هذه الانتخابات. في الوقت الذي أكد فيه المستشار عبدالهادي أحمد عبدالهادي رئيس اللجنة العامة المشرفة علي الانتخابات بالدقهلية أنه لم يتلق أي اخطار رسمي بشأن إعادة الانتخابات في الدائرتين الأولي والثالثة حتي ظهر أمس. وكانت العملية الانتخابية قد شهدت تأخر فتح أبواب بعض اللجان لمدة ساعة وذلك بسبب تأخر عدد من القضاة رؤساء اللجان مثلما حدث باللجان أرقام169 إلي175 بمدرسة الشهيد عادل المليجي والإعدادية والإعدادية بنات بسندوب واللجان من479 إلي482 بتلبانة, بينما تأخر فتح لجان طرانيس البحر بسبب تأخر الموظفين وقامت قوات من الجيش بتخصيص الباب الخلفي بمدرسة قريا شها لدخول الناخبين بدلا من الباب الأمامي الذي توجد عليه كمية ضخمة من الدعاية لمرشح حزب النور السلفي محمد عوض شبارة. ومن المتوقع تقدم طارق قطب مرشح الحرية والعدالة الذي حصل علي أعلي الأصوات في جولة الانتخابات الأصلية(155 ألف صوت) ومعه وحيد فودة المرشح المستقل(90 ألف صوت) وكان من المقرر إجراء انتخابات الإعادة بينهما لولا صدور قرار اللجنة العليا للانتخابات بإجرائها بين جميع المرشحين ومحمد عوض شبارة مرشح حزب النور الذي جاء بعدهما في الترتيب(43 ألف صوت).