شهد اليوم الأول في الانتخابات التكميلية بدائرة شمال أو أم المعارك الانتخابية إقبالا ضعيفا أمس وكانت القري أكثر تصويتا من المدن خاصة القري ذات الندية القبلية بين العرب والهواري في مراكز الدائرة الخمسة و هى .. أبوتشت وفرشوط ونجع حمادي والوقف فيما حاول أنصار التيار الديني إيجاد مثلث تصويتي بين دشنا ونجع حمادي وأبوتشت. وردا عليه مرشحو القبائل بممر يؤمن صعود مرشحيهم لمربع الاعادة ووضح جليا تحسب القبائل من قوة التيار الديني بمجاولة حشد أنصارهم تحت رداء هيبة القبيلة. وكان المرشح إسماعيل المقدم قد قدم بلاغا أمام مركز شرطة فرشوط رقم136لسنة2102 ضد كل من د.أحمد ضبيع مرشح حزب النور وعبدالناصر السيد مرشح الجماعة الاسلامية لاختراقهما فترة الصمت الانتخابي واستخدام دور العبادة لحشد الناخبين بمسجدي العتيق والعدلا. كما نجحت قوات من الشرطة العسكرية في فض احتكاكات بين مرشح حزب الحرية والعدالة وانصار المرشحين المستقلين خالد خلف الله وفتحي قنديل باللجنتين794 و795بقري بدشتا توقفت علي أثرها اللجنتين بتعليمات من القضاة حتي تدخلت الشرطة العسكرية. فيما تأخرت5 لجان في فرشوط وابوتشت لمدة ساعتين نتيجة لتأخر وصول القضاة بسبب المواصلات. وظهر في القري التكتل القبلي بجناحيه العرب والهوار ففي الوقت التي احتشدت فيه قبيلة الهوار خلف مرشحيها خالد خلف الله وفتحي قنديل, هو ما أثار حفيظة قبيلة العرب ووضحت قوة الغول في حشد انصاره وتحركاته ما بين نجع حمادي ودشنا وفرشوط التي يعول الغول عليها كثيرا. وفي أبوتشت احتشد انصار اقوي مرشحين بها في مواجهة مرشحي التيار الديني وهما المستقلان د.بركات محمد حسنين والدكتور محمد رفعت الذي يحاول أن يجمع الوشاشات وقام أنصارهما بالتأكيد علي خروج أبوتشت بلا مقاعد. وتظهر في الدائرة المنافسة الشرسة بين القبائل وبعهضها وبين القبائل والتيار الديني ومنع اختراقه للحشود القبلية والمؤشرات تشير إلي وجود منافسة شرسة من6 مرشحين علي الاقل من بين89 مرشحا في تلك الانتخابات ويظهر في المشهد بأحتشاد أهالي دشنا خلف مرشحتهم ليلي خليفة التي تعد ابرز الوجوه النسائية القوية في تلك الدائرة الملتهبة. ورصدت الأهرام خروجا ضعيفا للمرأة مقارنة بالجولة الأولي كما شهدت خروجا أقل للأقباط. من ناحية أخري تمكنت أجهزة الأمن من ضبط عامل يدعي محمد محيي محمد29سنة لقيامه بالاعتداء علي المستشار منتصر محمد المشرف علي اللجنتين540 و541 بأبوتشت وتم تحرير محضر. قال عبدالرحيم الغول أبرز مرشحي نجع حمادي ودائرة شمال قنا إن الإعلام شن عليه حملة شرسة ولكنه برغم ذلك يثق في إنصاف الناخبين لاختيار ممثلهم. وقال الغول الواقع في دائرتي يقول عكس ما يقوله الإعلام ولكنني أقدم شكوتي لله ولن أتراجع عن ممارسة دوري ما حييت. في غضون ذلك كثفت حملة امسك فلول من حملتها لمطاردة فلول الوطني المنحل وعلي قائمته عبدالرحيم الغول وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر صورا تجمع الغول مع أحمد عز وفتحي فخري قنديل ودشنت مواقع تعليقات الراجل اللي جنب الغول في صديق أحد الأشخاص الذين اشاروا بأنه أحد أقاربه الذين ساعدوه في الانتخابات في الجولة الأولي التي ألغتها محكمة القضاء الإداري. كما شن آخرون حملات علي فتحي قنديل ووصفوه بالمستقوي بالأقباط لعلاقته بهم منذ انتخابات2000 يؤكد أن الغول ينتمي لقبيلة العرب وفتحي قنديل ينتمي لقبيلة النجمية أحد بطون الهوارة والاثنان كانا نائبي الدائرة حتي الدورة المنصرمة. وتتواتر الشائعات غير المؤكدة عن وجود تحالف بين الغول من ناحية ومرشح حزب النور أحمد ضبع وتحالف بين المستقلين فتحي قنديل واللواء خالد خلف الله, فيما لم يظهر تحالف الشيشني مرشح الحرية والعدالة مع أي من المرشحين. ومن ناحية أخري علمت الأهرام أن3 محامين عن مرشحي ثلاث قوائم هي المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والسلام الديمقراطي بدأوا مهمة رسمية أمام محكمة القضاء الإداري واللجنة العليا للانتخابات لحسم الجدل حول مقعد حزب المصري الديمقراطي بقوائم شمال قنا والذي حصل فيه علي مقعد بعد خلاف حزبي المصري الديموقراطي والمصريين الأحرار علي من يمثل الكتلة وخوضهما الانتخابات في قائمتين منفصلتين وحصولهما علي أصوات ورغبة كل قائمة في احتساب المقعد لصالحها باعتبارها ممثلة للكتلة وتستحق نسبة النصف بالمائة التي تؤهلها للحصول علي المقعد في حين ظهر محام لحزب السلام الديموقراطي يؤكد عدم أحقية الحزبين للمقعد وان المقعد مستحق لقائمة السلام التي تليهم في الترتيب.