إحترفوا السلب والنهب و تلذذوا بأكل الحرام ورؤية دماء البشر تسيل أمام أعينهم70 ضحية لهم في70 جريمة سرقة بالإكراه قتلوا وروعوا حتي أصبح سكان العياط وأطفيح يخشون السير في الطرقات في وضح النهار يراقبون الضحية وينصبون الكمين فإن قاومهم كان الموت جزاءهم فينصوبون خيطهم العنكبوتية حول ضحاياهم حتي تقع الفريسه بين أيديهم وكان آخر ضحاياهم الجواهرجي العجوز الذين قتلوه بعدما حاول الدفاع عن نفسه عندما إستوقفوه في وضح النهار أمام أعين الجميع وإستولوا علي نصف كيلو من المشغولات الذهبيه كانت بحوزته وأطلقوا عليه الرصاص أمام أعين الجميع معلنين تحديهم لكل القوانين حتي كانت نهايتهم هي رفع المعاناه عن أهالي المنطقة بعدما نجوا من الطباخ ودرش زعيمي عصابة ضمت10 من مصاصي الدماء فقد فتك أهالي العياط بدرش بينما إستعد شريكه لحفل زفافه ليزف إلي السجن بدلا من الدخول علي عروسه. فبعد أن قام رضا الجواهرجي بغلق محله بمنطقة أطفيح لم يكن يعلم أنه كان علي موعد مع الموت فقد رصده تجار الموت وأصدروا عليه حكما بالإعدام وأعدوا الخطة وحددوا التوقيت فما أن إستقل سيارة ميكروباص في طريق عودته إلي منزله حتي كان أحدهم إلي جواره ليخبر زملائه بأن الضحيه في الطريق إليهم بعدما إنتظروه بالطريق حيث درسوا خط سيره وطريق عودته و في الطريق كان باقي المتهمين بإنتظار السياره وتمكنوا من إيقافها بعدما وضعوا سيارة أمامها مشهرين أسلحتهم ليشعر رضا الجواهرجي بأنه دخل الشباك فيخرج مسدسه من بين طيات ملابسه محاولا الدفاع عن نفسه فيلتقطه أحد الجناه ويجبروه علي النزول من السيارة تحت تهديد البنادق الآلية وليجبروا رضا الجواهرجي علي ترك حقيبة المجوهرات وعندما حاول الاعتراض أمطروه بوابل من الرصاص وإستولوا علي سلاحه وحقيبته وبداخلها نصف كيلو من المشغولات الذهبيه و150 ألف جنيه ويتركوه وسط بركه من الدماء وصرخات الأهالي تتعالي ويهرب الجناه ليتركوا أسرة الجواهرجي يبكون فقيدهم بينما تلذذوا هم ببكائهم وصرخاتهم لينهوا بذلك إحدي رواياتهم السبعين بعد أن كتبوها بدماء رضا الجواهرجي ويقتسموا الغنيمة بينهم. وفي البر الشرقي من النيل بأطفيح كان الشريك الثاني الطباخ يستعد للزواج بعد أن أعطي المجوهرات التي إستولي عليها لعروسه كشبكه لها وبنصيبه من المبلغ جهز للزفاف وتحت حراسة رجاله أقام حفل الزفاف خوفا من القبض عليه معتقدا أنه بذلك نجا من قبضة رجال الأمن ووسط دخان المخدرات الذي غطي سماء المنطقة من شركائه ورفاق السوء إحتفل بعرسه في الوقت الذي كان ضحاياهم و أسرهم يتجرعون كئوس الأحزان علي ما فعلوه بهم دون أن يشعروا بوخذة ضمير حيث أصبح الحرام مهنتهم وعذاب و ألام الآخرين وسيلتهم إلا أن الشر لا يدوم وكأن حفل الزفاف كان حفل نهاية البلطجة ليسعد به أهالي أطفيح بالكامل بعدما قدم له رجال الأمن بالجيزة بهدية الزفاف بأن وضعوا أساورهم في يده حيث تمكن اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من مراقبة المتهم ففي الوقت الذي أحاط نفسه برجاله المسلحين كان رجال الأمن, وما أن دخل إلي منزله حتي داهمت القوات بإشراف العميد رشدي همام مفتش مباحث شرق الجيزة المنزل وتمكنت من القبض علي الطباخ ورجاله ليسدل الستار علي أسطورة الشر بعد70 جريمة كانت كل واحدة منها فصلا من فصولها.