كشف مشعان الجبوري النائب العراقي السابق وصاحب قناة الرأي الفضائية أن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ترك وصية قبل ساعات من مقتله إلي جانب تسجيلات تدين قادة عرب بالتحريض والتخطيط للإطاحة بأنظمة عربية أخري. وقال الجبوري- في برنامج التاريخ يصنع للإذاعة الجزائرية مساء أمس- إن القذافي اتصل بالقناة ليلة مقتله بمسقط رأسه سيرت وترك شبه وصية سيتم إذاعتها قريبا, مشيرا إلي أن أخر اتصال للقذافي بالقناة كان ليلة مقتله, مشيرا الي أن هناك دولة صغيرة جغرافيا و مكانة أرادت أن تصبح دولة عربية كبيرة بتحطيم الدول الاخري. وأضاف أن قناة الرأي كانت تحصل علي خطابات القذافي بالطريقة التقليدية المتعارف عليها عن طريق مسئولين ليبيين وفي بعض الأحيان من سيف الإسلام وموسي إبراهيم لكن بعد اشتداد القصف وسقوط المؤسسات في طرابلس وانتقال القذافي إلي سرت, كان العقيد يتصل بنا مباشرة عبر هاتف الثريا رغم أننا حذرناه من ذلك لأنها وسيلة لا يؤتمن بها. كنا نسجل ما يقول ثم نبثه فيما بعد حفاظا علي سرية المكان الذي كان يتواجد به. مشعان الجبوري النائب العراقي السابق وصاحب قناة الرأي الفضائية كما كشف الجبوري أن قناة الرأي حصلت عن طريق أشخاص مؤتمنين علي تسجيلات من القذافي تدين قادة عرب حيث تظهرهم وهم يحرضون علي الإطاحة بحكام عرب آخرين. وأضاف هناك دولة صغيرة جغرافيا ومكانة أرادت أن تصبح دولة عربية كبيرة بتحطيم الدول الأخري. هذه التسجيلات سنبث منها ما يخدم الأمة العربية ومصلحتها أما غير ذلك فلا. وعلي صعيد آخر, ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الليبي- تم توزيعه مساء أمس أن عبد الرحيم الكيب قد أبلغ وزيرالخارجيه اللبناني عدنان منصور والوفد المرافق له خلال لقائهما في طرابلس امس أن قضية إختفاء الامام موسي الصدر ومرافقيه الذين إختفت آثارهم بعد مقابلتهم للقذافي في ليبيا قبل أكثر من ثلاثة عقود تهم كل الليبيين الذين يشعرون بالاسي والحزن لإختفائهم في ليبيا, مؤكدا إستعداد الحكومة الليبية للتعاون الجاد وبكل شفافية لمعرفة مصير الامام الصدر. ومن جانبه, أعرب الوزير اللبناني عن تقديره للتكريم اللذي قوبل به والوفد المرافق من قبل جميع المسئولين الليبيين الذين أبدوا تعاونهم للوصول إلي نهاية مرضية لهذه المآساة التي إستمرت33 عاما. وكشف رئيس مجلس ثوار طرابلس عبدالله ناكر أنه قرر خوض معترك العمل السياسي في ليبيا من خلال تأسيس حزب سياسي جديد. وأوضح عبدالله ناكر- في تصريحات مساء أمس- أن الحزب الجديد المزمع تأسيسه باسم حزب القمة ليس له أي اجندات خارجية, ولايهدف إلا إلي ضمان أمن وسلامة ليبيا.ويضم الحزب الجديد عددا من الشخصيات السياسية البارزة, والرموزالوطنية.