رسالة يحملها وفد من الفاتيكان الي مصر والأزهر الشريف, الذي بدأ زيارته لمصر أمس الأول, تنهي قطيعة دامت34 شهرا بين الأزهر والفاتيكان. مبادرة البابا فرانسيس بإرسال وفد رفيع المستوي من دولة الفاتيكان الي مصر, برئاسة ميجويل أيوسو سكرتير المجلس البابوي للحوار وجان لوي جوبل سفير الفاتيكان بالقاهرة, قابلها شيخ الأزهر بخطوة مماثلة بإيفاد وفد أزهري برئاسة الدكتور عباس شومان لزيارة الوفد في مقر إقامته البابوي بسفارة الفاتيكان بالقاهرة مساء أمس الأول, ورد وفد الفاتيكان علي ذلك بزيارة إلي مشيخة الأزهر صباح أمس, حيث عقد الجانبان اجتماعا مطولا لبحث مستقبل الحوار وصياغة بنود جديدة ترسم ملامح الحوار الديني بين الأزهر والفاتيكان. وأكد الدكتور عباس شومان خلال لقائه الوفد البابوي أن الأزهر علي استعداد للوقوف صفا واحدا مع الفاتيكان وكل المخلصين في العالم من أجل خدمة الإنسانية. كما أكد ضرورة أن تكون هناك مواقف ورسائل موحدة من الأزهر والفاتيكان خلال المرحلة المقبلة خاصة التي لا يكف الأزهر عن توجيهها في كل الأوقات وهي إدانة العنف واضطهاد الأديان والعنصرية بين العرقيات خاصة ما يتعرض له المسلمون في أوروبا. من جانبه قال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار, ان الفترة المقبلة سوف تشهد تعديلا في الاتفاقيات التي تمت بين الجانبين وإزالة ما بها من عوائق. ومن جانبه نقل سكرتير المجلس البابوي للحوار رسالة من البابا فرانسيس إلي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تؤكد الرغبة الجادة من الفاتيكان في عودة الحوار بين الجانبين والعمل معا من أجل الإنسانية مع تأكيد رغبة الأزهر في تعديل الاتفاقيات السابقة لإيجاد حوار يقوم علي الاحترام المتبادل والتعاون.وأن الفاتيكان يري أن ما حدث في مصر يوم30 يونيو ثورة شعبية.