تنطلق اليوم الجولة14 للدوري الممتاز بمباراتين, بينما تستكمل الجولة غدا وبعد غد, حيث يلتقي اليوم الاسماعيلي مع اتحاد الشرطة بالإسماعيلية في الخامسة إلا ربع مساء, ويعقبها مباراة إنبي مع المقاولون العرب في السابعة والربع باستاد بتروسبورت. ومع الإيقاع السريع الذي يشهده الدوري هذا الموسم حيث الأسابيع تتوالي بدون فترة راحة كافية, تزداد سخونة المباريات ولعبة الكراسي الموسيقية خاصة بين فرق الوسط,ومباراتا اليوم سيكون لنتائجهما تأثير في هذه المنطقة الأكثر سخونة في المسابقة. التعويض أو زيادة الخسارة علي ستاد الإسماعلية وفي الخامسة إلا ربع ستبدأ مباريات الجولة مع مباراة جماهيرية حيث لقاء الإسماعيلي واتحاد الشرطة, كلا الفريقين خسر مباراته الأخيرة في الجولة الماضية, وكلاهما يسعي لاستعادة نغمة الفوز علي حساب الآخر, صاحب الارض لديه20 نقطة, ويحتل المركز السادس وخسر مباراته الأخيرة بالضربة القاضية أمام سموحة2/1 ويلعب محمود جابر المدير الفني للفريق المباراة وسط طموحات ورغبات الجماهير واللاعبين للتقدم للأمام في جدولة المسابقة والدخول في المربع الذهبي الذي يتبعه المنافسة علي القمة خاصة أن الفارق بينه وبين المتصدر حرس الحدود ليس كبيرا(8 نقاط). ووسط تخبط بين أعضاء مجلس الإدارة, ونتمني ألا يطول بين الموافقة والرفض علي احتراف أحمد حجازي مدافع الفريق في فيورنتينا الإيطالي مما يكون له تأثير سلبي علي اللاعب نفسه الذي يتمني الاحتراف بالتأكيد ويؤثر علي أدائه داخل الملعب وهو ما ظهر عليه في لقاء سموحة الماضي. أما الضيوف فقد خسروا مباراتهم الأخيرة أمام إنبي صفر/1 ويسعي حلمي طولان وأبناؤه لاستعادة ما فقدوه من نقاط للبقاء في المركز الرابع(24 نقطة) أو التقدم مركزين علي الأقل في حالة الفوز. طولان نجح في إبقاء صورة الفريق الجيدة لدي الجماهير رغم رحيل عدد كبير من اللاعبين عن صفوف الفريق مع بداية الموسم إلا أنه نجح في تحقيق المعادلة الصعبة, وهي الأداء الجيد والنتائج الجيدة مع أقل الإمكانات, فهل سيواصل ذلك اليوم أم سيكون للدراويش رأي آخر؟! البدري والروح الجديدة.. ورضوان للوصول للأمان يستضيف إنبي فريق المقاولون العرب في السابعة والربع علي ستاد بتروسبورت وكلاهما يدخل اللقاء بآمال الحفاظ علي الانتصارات خاصة صاحب الأرض الذي تغير أداؤه ونتائجه مع تولي حسام البدري مهمة تدريبه حيث فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة حتي وصل للنقطة الخامسة عشرة والمركز التاسع ولولا البداية غير الموفقة للفريق في بداية الموسم لكان في مكانة أفضل. حسام البدري نجح في استغلال إمكانات لاعبيه الجيدة والوصول للتوليفة المناسبة لحصد النقاط مع مزيد من الروح القتالية وروح البطولة التي أضفاها علي الفريق ولم لا فقد حصل مع الأهلي ومن بعده المريخ السوداني علي الدوري,لذلك روح البطولة سارية ونجح في بثها للاعبين الجدد. علي الجانب الآخر بالفوز الأخير للمقاولون العرب علي الداخلية1/4 ارتفع رصيد الفريق إلي10 نقاط وأصبح في المركز الرابع عشر, والغريب أن الفريق يمتلك بين صفوفه الحاصل علي لقب أفضل لاعب صاعد أخيرا محمد صلاح وآخرين من أفضل لاعبي خط الوسط في مصر محمد النني إلا أن نتائجه من بداية الموسم لاتبشر بأن الفريق سينجح في تفادي أزمة الموسم الماضي. ولأن الفوز يجلب الفوز فإن رضوان يسعي لاستغلال الحالة النفسية المرتفعة للاعبين لتحقيق هذه المقولة الشهيرة اليوم, والتقدم للأمام للوصول إلي منطقة الأمان فلمن ستكون الغلبة؟