واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها للجلسة الرابعة علي التوالي لدي إغلاق تعاملات جلسة الامس, مدعومة بعمليات شراء قوية من قبل غالبية المتعاملين خاصة المستثمرين الأجانب علي أسهم منتقاة في قطاع الشركات القيادية, قابلها عمليات بيع من مستثمرين عرب, فيما توازنت تعاملات المستثمرين المصريين بين الشراء والبيع, الامر الذي أدي إلي ارتفاع أسعار غالبية الاسهم المتداولة حيث ارتفعت أسعار إقفال118 سهما دفعة واحدة بينما تراجعت أسعار41 سهما فقط. وشهدت الجلسة نشاطا ملحوظا في التعاملات وارتفاع أسعار غالبية مؤشرات السوق, حيث أغلق مؤشر البورصة الرئيسي علي ارتفاع نسبته0.3% ليغلق محققا3777.88 نقطة, كما ارتفع مؤشر ايجي اكس70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.8% مسجلا417.64 نقطة, وزاد مؤشر ايجي اكس100 الاوسع نطاقا بنسبة0.5% لينهي الاسبوع عند656.06 نقطة. وسط تعاملات نشطة تخطت ال250 مليونا لتبلغ261.7 مليون جنيه, تضمنت صفقة نقل ملكية قيمتها35.8 مليار جنيه, وسجل رأس المال السوقي للشركات المقيدة300.3 مليار جنيه بزيادة قدرها200 مليون جنيه عن تعاملات أمس الاول. وأشار عدد من خبراء البورصة إلي أن استمرار موجة النشاط التي تشهدها البورصة حاليا تأتي نتاج الهدوء السياسي التي تشهده البلاد حاليا في ظل ظهور قوي شرائية جيدة, وسط اتجاه غالبية المتعاملين الي الشراء خاصة المستثمرين الأجانب والمصريين, حيث بلغت صافي مشتريات الأجانب41 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون العرب الي سياسة البيع والمضاربة, مشيرين إلي أن أداء البورصة المصرية يعد أداء جيدا خاصة أن الارتفاعات يصاحبها زيادة تدريجية في أحجام التداول, ما يعطي مؤشرا قويا علي احتمالية مواصلة الصعود. كما أشار الخبراء الي أن السوق يستهدف مستوي3800 نقطة, قبل ان يواجه أي عمليات جني أرباح, في ظل وجود حالة من التفاؤل بين المتداولين بالسوق بعد إعلان المجلس العسكري اعتبار يوم25 يناير عيدا قوميا بمناسبة الثورة المصرية.