أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على ضرورة أن يكفل الدستور القادم الحقوق العامة والخاصة للمواطنين ويقر المساواة بين الرجال والنساء والمسلمين والأقباط وغيرهم في إطار تشاركي ووحدوي، وذلك خلال لقائه الليلة الماضية بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. وذكر المكتب الإعلامي لأبو الفتوح اليوم الخميس أن الجانبان ناقشا خلال اللقاء أوضاع الثورات العربية وخطوات التحول الديمقراطي في مصر، وتطرقا إلى وضع الدستور القادم وحالة الجدل والاستقطاب بين القوى السياسية، وكيفية تشكيل أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور. وأشار المكتب إلى أن كارتر تساءل عن وضع الدستور القادم وحالة الجدل والاستقطاب بين القوى السياسية وكيفية تشكيل أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور، فقال أبو الفتوح "إن الشعب المصري واع بشكل كبير واستقر على هذا الأمر من خلال القنوات الشرعية له وذلك عملا بمرجعية استفتاء مارس". وأشاد أبو الفتوح بجهود الرئيس الأمريكي الأسبق للوساطة في النزاعات الدولية والاقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية بخلاف معظم الدبلوماسيين الغربيين، مؤكدا أن الشعب المصري يقدر جميع الدول التي تحترم قراراته السياسية وثوابته الوطنية". وأضاف أن مصر ستكون منفتحة على العالم طالما كان هناك احترام متبادل ولا يتم التدخل في شئونها الداخلية أو فرض الوصاية عليها.