إبراهيم حمدتو أحد نجوم العالم في لعبة تنس الطاولة للمعاقين سطر أسمه بحروف من نور داخل دمياط بعد أن قرر عدم الاستسلام لحادث أليم فقد علي أثره ذراعيه, وبإرادة من حديد أصبح أحد نجوم اللعبة ولكن بكل أسف ولأنه ليس لاعب كرة قدم اللعبة الشعبية الأولي فلم يحصل علي التكريم المناسب لما قدمه ونجاحه في رفع علم مصر في المحافل الدولية حتي الشقة التي كان يحلم بها وحصل بها علي وعود كثيرة من المسئولين بدمياط لم يستطع الحصول عليها رغم وجود قرار بمنحها له منذ أكثر من17 عاما. يقول إبراهيم حمدتو أنني تعرضت لحادث قطار فقدت علي أثره ذراعي كان عمري ساعتها عشر سنوات ولكنني لم يصبني اليأس حيث صممت علي ممارسة لعبة تنس الطاولة عن طريق امساك المضرب بفمي والتحقت بمركز تدريب المعاقين بدمياط والذي أدين فيه لمدربي عزت كمال بالفضل فيما وصلت إليه, ثم انضممت لنادي الحرية للمعاقين ببورسعيد عام1991 وفي العام نفسه إنضممت لمنتخب مصر للمعاقين وشاركت في بطولة أفريقيا والتي أقيمت في القاهرة وحصلت فيها علي المركز الأول والميدالية الذهبية, وفي عام2011 خضت تجربة أخري بالانضمام لنادي اتحاد الشرطة الرياضي وفي عام2006 حصلت علي المركز الرابع في بطولة العالم وحاليا استعد لتمثيل مصر في بطولة أفريقيا والتي ستنطلق الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ. ويضيف حمدتو أنني قمت بإنشاء جمعية للمعاقين بكفر سعد البلد تضم عددا من أبناء دمياط متحدي الإعاقة لإعداد أبطال يمثلون مصر في كل الألعاب وقد تم تكريمي في عدد من الدول العربية ولكن ما يحزنني أنني لم ألق التكريم الكافي في بلدي وخاصة محافظة دمياط, اللهم إلا تكريما بسيطا كان عام1996 من محافظ دمياط الاسبق المستشار أحمد سلطان وأعلن عن منحي شقة وذلك بعد أن علم بظروفي الخاصة وأنني أقيم أنا وأولادي الثلاثة في بيت العائلة ولكن وبكل أسف إلي الأن لم أحصل علي تلك الشقة التي علمت بها علي صفحات الجرائد فهل يحقق اللواء محمد منصور محافظ دمياط الحالي حلمي الذي انتظرته أكثر من17 عاما؟! فلو كنت لاعب كرة القدم لنلت التكريم الفوري ولكن قدري أنني تحديت الإعاقة في لعبة مغمورة ورغم ما أنجزت لم أنل التكريم لا معنويا ولا ماديا.