اذهلني موقف بعض من يحملون للاسف الجنسية المصرية خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن, وهم يكذبون ويتطاولون علي جيش مصر وقادته العظماء ويؤكدون انهم سيتوجهون للمحكمة الجنائية الدولية لبدء التحقيق في المجازر التي نفذها الجيش المصري علي حد قولهم- ضد المصريين, بل إنهم اكدوا انهم سيتقدمون لمجلس الامن لفرض عقوبات علي الجيش. هؤلاء الخونة الذين يدعون انهم حقوقيون ويتحدثون باسم الشعب المصري, لا يقلون خيانة عن المجموعة الاخري التي تجوب الدول الاوروبية, يحاولون تأليب الرأي العام الدولي و هي المجموعة التي اتخذت من قطر مقرا لها ينعمون بدولاراتها لكي يسبون وطنهم وجيش بلادهم, وعلي رأسهم ذلك المدعي المعروف باسم وائل قنديل, ورفيقه في الخيانة محمد الجوادي. الا يخجل هؤلاء من انفسهم وهم يخرجون يوميا علي قناة الجزيرة يهاجمون جيش بلادهم من اجل اموال قطر, لقد باعوا ضمائرهم وكرامتهم وانفسهم, واصبحوا اداة يستغلها القطريون من اجل ان يكونوا بوقا لتدمير الدولة المصرية, فهم لا يحملون صفة الرجولة بل ان لديهم نقصا في تلك الصفة, بل لديهم العديد من مركبات النقص والحقد والغل علي الوطن يحاولون اخراجه يوميا علي تلك القناة يبثون سمومهم مطالبين بتدخل اجنبي في مصر. ان هؤلاء الخونة لا يقلون شيئا عن الجواسيس الذين يجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمي والتعامل مع دولة اجنبية تسعي لزعزعة استقرار البلاد, وذلك ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بالدولة. ولكن كل هؤلاء الخونة ممن يجوبون الدول الاوروبية,والمقيمين في الدوحة لن تفلح محاولاتهم اليائسة, بل انهم اصبحوا بلا قيمة بعد علم المصريين الشرفاء كم ان هؤلاء خونة, فهؤلاء الفشلة لم يجدوا في مصر متسعا لهم فجابوا الدول يسبون فها. ولكن يجب ان يعلم كل هؤلاء الفشلة ان نهايتهم كتبت, فمن يدافعون عنهم قتلة, أيديهم ملوثة بالدماء, هؤلاء من اتباع تنظيم الاخوان القتلة الذين بدأوا في مسلسل اغتيالات ضباط الشرطة, وهم يشاركون رئيسهم مرسي في اغتيال اشرف من انجبت مصر من جنود وضباط القوات المسلحة, والشرطة, ومصير كل من يدافع عن القتلة واشاعة الفوضي يجب ان يحاكموا لتكون السجون مصيرهم علي ما اقترفوه ضد بلدهم. لمزيد من مقالات جميل عفيفى