أكدت قائمة أدلة الثبوت في قضية اتهام محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان بإهانة رجال السلطة القضائية والإساءة إليهم, وأوضحت أن عاكف كان علي علم بكون الحديث الصحفي الذي تضمن العبارات والألفاظ موضوع الاتهام معدا للنشر الصحفي. وأن تقرير اللجنة الفنية المتخصصة من خبراء الأصوات, أكد أن التسجيل الصوتي للحديث جري بصوت عاكف وفي مجلس حديث واحد. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت التي أعدها المستشار ثروت حماد,4 شهود هم بحسب الترتيب الوارد كل من: عمرو حسني المحرر الصحفي بجريدة الجريدة الكويتية ومجري الحوار مع مهدي عاكف, ورامي إبراهيم مدير مكتب الجريدة بالقاهرة, والإعلامية مني الشاذلي, والإعلامي محمود سعد. وقال الصحفي عمرو حسني في شهادته إنه اتصل بمهدي عاكف, وحدد معه موعدا لإجراء حوار صحفي والذي عقد بمكتب المرشد السابق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بضاحية المقطم, مشيرا الي أن الحوار استمر لنحو ساعتين تقريبا, وأن عاكف كان خلاله عالما بكون الحديث معدا للنشر الصحفي. وأضاف المحرر الصحفي أن مهدي عاكف طلب منه إرسال الحوار بالبريد الاليكتروني بعد إتمامه, فأرسله إليه بالفعل ولم يعقب عاكف عليه, لافتا الي أنه عقب نشر الحوار بالصحيفة, خرج محمد مهدي عاكف لينفي صحة الحوار وما جاء به, فما كان منه أي( الصحفي) إلا أن أذاع الحوار مسجلا بالصوت لإثبات صحة موقفه, دون تغيير أو إضافة, وأن عاكف لم يبادر بالتكذيب أو التوضيح. وأشارت قائمة أدلة الثبوت الي أن الصحفي رامي إبراهيم مدير مكتب جريدة الجريدة شهد بما لا يخرج مضمونه عما شهد به المحرر مجري الحديث, لافتا الي أنه أجري عدة مداخلات هاتفية بالقنوات التليفزيونية للتأكيد صحة الحوار. وقال الإعلاميان محمود سعد ومني الشاذلي في شهادتيهما خلال التحقيقات, عقب نشر الحوار الصحفي لمحمد مهدي عاكف ثم نفيه لإجراء مثل هذا الحوار, انهما قاما بتناول الموضوع من زاوية مهنية عبر البرنامج الذي يقدمه كل منهما, خاصة بعد تداول الحوار مسجلا بالصوت من خلال المواقع الالكترونية, حيث أشارا الي أنهما استضافا الشاهد الثاني( رامي إبراهيم) في مداخلات هاتفية أكد خلالها صحة الحوار ومحتواه. ومن المقرر أن تجري محاكمة مهدي عاكف في القضية, أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفي سلامة بجلسة10الشهر المقبل.