قرر مجلس إدارة النادي الأهلي, إيقاف مهاجم الفريق الأول أحمد عبدالظاهر, لأجل غير مسمي, وعرضه للبيع بعد ما بدر منه خلال مباراة أورلاندو بايرتس في إياب نهائي دوري الأبطال الإفريقي الأحد الماضي. وأوضح المجلس, في بيان بعد اجتماعه الطاريء أمس, أنه في ضوء التحقيق الذي جري مع عبدالظاهر, واعترافه بأنه أخطأ ومستعد لأي عقوبة يراها النادي, قرر مجلس الإدارة إيقاف اللاعب مع حرمانه من تمثيل النادي في بطولة كأس العالم للأندية, لمقرر إقامتها في المغرب الشهر المقبل, وحرمانه من مكافآت الفوز بدوري أبطال إفريقيا وعرضه للبيع. علي جانب آخر لم يكن موقف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أحمد عبدالظاهر خلال مباراة الفريق أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في نهائي دوري الأبطال الإفريقي وليد اللحظة رغم ما أثاره من ردود فعل عنيفه وقوية علي جميع المستويات خلال الساعات الماضية, وأطفأت تصرفات عبدالظاهر فرحة فريقه بلقب هام وهو دوري الأبطال الإفريقي والتأهل لكاس العالم للأندية ووضع مجلس إدارة ناديه في موقف صعب. تصرف عبدالظاهر كان طبيعيا وتكرر من آخرين من ذلك بكثير دون أن تتحرك الإدارة الحمراء, وليس من المقبول أن نحمل لاعبا الأزمة برمتها, الشيء المثير أن مسئولين كبارا بالنادي إنتابتهم صدمة شديدة من هذا التصرف خاصة بعد أن عرفوا ما هو أكبر من ذلك يدور داخل النادي وهم غافلون, إذا كان مجلس الإدارة يتغاضي أو لا يعرف أن ناديه له توجه سياسي واضح.. فمن الذي يعرف ويحاسب ؟. فهناك حقيقة واضحة يتحملها الجميع بالنادي هي ما فعله لاعب الفريق محمد أبو تريكة منذ أحداث مجزرة بورسعيد وحتي الآن دون أن يتحدث معه أحد وكأنه أصبح فوق القانون والمحاسبة, وتمادي في إستغلال الحدث بشكل مبالغ فيه للترويج لنفسه دون شيء آخر. لم يترك أبوتريكة هذه التصرفات ولكنه استمر لتنفيذ توجيهات أخري من كيانات خارج النادي, ورفض المشاركة في مباراة السوبر أمام أنبي بحجة أن أسر الشهداء ترفض استئناف النشاط الرياضي وبذلك تمسكت رابطة الألتراس بما قاله وبدأت تطارد أي نشاط أو مباراة حتي يتم الحكم في قضية مجزرة بورسعيد, الغريب أن لجنة الكرة اكتفت بتغريم اللاعب نصف مليون جنيه وايقافه شهرين فقط رغم أن الجميع توقع عرضه للبيع بل أخفي أحد مسئولي النادي عقوبة إضافية تم إقرارها علي اللاعب وهي حرمانه من شارة قيادة الفريق مدي الحياة ولا يدري أحد هل اللاعب متعاقد مع النادي أم مع كيان آخر لينفذ تعليماته. وعاد القديس ليفرض نفسه بطلا للأحداث لتصويره إعلان تأييد للرئيس المعزول محمد مرسي وقت الانتخابات الرئاسية بل وشارك في الحملة الإنتخابية بعد أن إجتمع معه وبصحبة هادي خشبة مدير قطاع الكرة رغم أن النادي قرر وحذر عدم الزج به في أي أمور سياسية ورغم ذلك لم يحدث أي عقاب أوحساب, تلتها واقعة إهانة ضابط الجيش في المطار وتمويل أبوتريكة نفسه لإعتصامات الإخوان حسب مصادر مؤكدة وما حدث خلال رحلة الكونجو في أثناء مواجهة الذهاب أمام ليوبارد بدوري الأبطال الإفريقي لإصراره علي متابعة قناة فضائية معينة هناك. وجاءت الطامة الكبري حين رفض حضور إجتماع طاهر أبوزيد وزير الرياضة مع الفريق بمطار القاهرة قبل مغادرتهم لجوهانسبرج لخوض ذهاب النهائي الأفريقي ورفضه تسلم الميدالية منه في الاياب بحجة أنه ممثل لوزارة لا ترضي عنها جماعة بعينها, الغريب أن أبو تريكة كان مصمما علي ارتداء فانلة صفراء عليها الإشارة نفسها التي قام بها عبدالظاهر تحت تي شيرت الأهلي في اياب النهائي الذي جري الأحد الماضي لإظهاره في أي وقت خلال المباراة ولكن جلسة جمعته بسيد عبدالحفيظ أثنته عن القرار, والغريب أنه أثناء المباراة ظل يخطب ود الألتراس بمفرده بعيدا عن زملائه وذهب لهم بالكأس عقب المباراة وكأنه يقول: لا اهتم سوي بكم, وربما لا يعرف الجميع أن اللاعب هو أحد أسباب قوة تلك الرابطة ونفوذها بدعمه الكبير لها. ورغم كل المواقف السابقة والتي تبرز بوضوح أن اللاعب زج بالنادي لمعترك السياسة ولم يحترم قيادته وكان مطيعا لأوامر الغير رغم أنه متعاقد مع النادي إلا أن الإدارة لم تتخذ موقفا واحدا تجاهه وتتركه يخرج بطلا متوجا علي حساب ناد سمعته هي المبادئ والإخلاق.