الوادي الجديد من خالد قريش: كشفت اتجاهات التصويت في الوادي الجديد عن أن الإقبال في هذه الجولة أقل من المتوسط وإن كان أقبال السيدات من كبار السن أكثر وهو غير ما توقعه الكثير من الملمين بالأحداث خصوصا مع شدة الصراع بين حزبي القمة النور السلفي والحرية والعدالة والذي كانت نتائجه حدوث مناوشات وإن انتهت سلمية لكنها كانت حديث الشارع الواحاتي, وذلك عندما تشاجر عدد من أنصار الحزب السلفي مع آخرين من حزب الإخوان المسلمين نتيجة الدعاية الانتخابية ومحاولات كسب التأييد من الناخبين القادمين للإدلاء بأصواتهم أمام اللجان خاصة لجنة مدرسة الزهور الإعدادية وتدخل رجال الشرطة وتم فض النزاع سريعا. ومن جانبها رفضت محكمة القضاء الإداري بأسيوط الطعون الستة المقدمة من مرشحين في الجولة الأولي للانتخابات. أعلن ذلك المستشار أحمد خطيب رئيس هيئة قضايا الدولة بالوادي الجديد وعضو اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة, وقال إن الطعون مقدمة من ماهر قناوي وليلي فهيم وأحمد محمد عبدالله وعبدالجواد أحمد محمد وشاذلي خضر شاذلي ومحمد كمال. من جانبها أوضحت ليلي فهيم أنها تقدمت بالطعن نتيجة لما لا حظته في الانتخابات من تشابه في الرموز الانتخابية وأنها ستتقدم بطعن لدي الإدارية العليا بالقاهرة. وأشاد المستشار مكرم السوداني ممثل نادي القضاة بالوادي الجديد بدور اللجنة العليا للانتخابات بالوادي الجديد والمحافظة في توفير كل مستلزمات العملية الانتخابية برغم أن للمحافظة عضوا فقط في اللجنة ممثلا لوزارة التنمية المحلية, وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس إن وجود بعض الدعاية أمام اللجان لا يمثل ظاهرة وهو شيء غير ملموس, لأن ذلك إن وجد يكون بعيدا عن اللجان بأكثر من30 مترا مربعا. ؟ وقال المستشار أحمد خطيب عضو اللجنة المشرفة علي الانتخابات إنه بالمرور علي اللجان وجد أنها تسير بشكل طبيعي ولا توجد أي ملاحظات وأن التأخير الذي حدث في لجنة أو اثنتين لبعض الدقائق يعود لتأخر في وصول المندوبين وليس القضاة. ورصدت غرفة العمليات ضعف الإقبال وعزوف بعض الناخبين من ذوي المرشحين الذين رسبوا في الجولة الأولي عن المشاركة, ومن جانبه طلب محافظ الوادي الجديد طارق مهدي حصرا لهذه الاسماء وتصحيح الكشوف لتكون جاهزة لانتخابات الشوري بالشكل السليم مع محاسبة المتسببين.