يعتبر الأثيوبي صلاح الدين سعيد مهاجم فريق وادي دجلة أحد عناصر القوة الهجومية التي يعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي وأحمد فتح الله المدرب العام لاختراق دفاعات الزمالك في نهائي كأس مصر اليوم لما يتميز به المهاجم الأثيوبي من السرعة والانطلاق ناحية اليمين والقدرة علي الهجوم من وسط الملعب للوصول الي منطقة العمق داخل منطقة جزاء الزمالك. بدأ نجم صلاح الدين الأثيوبي في الظهور مع منتخب بلاده في تصفيات الأمم الإفريقية التي أقيمت بجنوب إفريقيا أحرز خلالها تسعة أهداف من12 هدفا قاد خلالها فريقه للوصول الي النهائيات علي حساب السودان بنتيجة 2/ صفر ونتيجة للظروف التي مرت بها مصر بها وأدت لتوقف النشاط الكروي لمدة موسمين علي التوالي فقد الاثيوبي الظهور مع فريقه وادي دجلة بالشكل الذي يتناسب مع إمكانياته المهارية. وعلي الرغم من العروض التي تلقاها دجلة من عدة أندية منها أهلي شندي واسطنبول التركي وأخيرا ليرس البلجيكي من أجل الحصول علي خدمات اللاعب إلا أن إدارة دجلة رفضت فكرة اعارة اللاعب رغم ان المقابل المادي المعروض فاق أضعاف ما دفعته الإدارة لشراء اللاعب. السؤال هو هل سيحقق صلاح الآمال المعقودة عليه أمام الزمالك وينجح في هز شباكه ووضع اسمه في تاريخ الكرة المصرية مع فريقه الدجلاوي؟ هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة المقبلة, ومن جهة أخري كان محور تعليمات هاني رمزي المدير الفني في المران الأخير أمس باستاد الجونة هو اللعب بأعصاب هادئة والتركيز فقط داخل الملعب دون النظر لأي أشياء أخري تبعد اللاعبين عن التركيز, قال هاني خلال التدريب إن التعامل مع الخصم حسب الدور المكلف به كل لاعب ضروري لعدم منح مساحات للاعبي الزمالك أصحاب الخبرة, وتوقع هاني أن يحقق دجلة المفاجأة في مباراة اليوم, خاصة أن صعود الفريق لنهائي كأس مصر هو أكبر مفاجآت البطولة ليس فقط بسبب حداثة عهده منذ نشأته عام 2002 ومشاركته في الدوري المحلي عام 2008 ولكن لتغلبه علي فرق قوية مثل إنبي الذي فاز عليه في دور الثمانية ثم الإطاحة بفريق الإسماعيلي في الدور قبل النهائي بضربات الجزاء.