فرضت أجهزة الأمن بأسيوط كردونا أمنيا مشددا علي مداخل ومخارج مدينة البداري للسيطرة علي الاشتباكات التي نشبت بين عائلتي الشعايبة والعواشير استخدمتا فيها البنادق الآلية والأسلحة الثقيلة لقي خلالها10 أشخاص مصرعهم وأصيب5 آخرون بطلقات نارية في تبادل بينهما للرصاص بسبب خصومة ثأرية بين العائلتين. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن اسيوط قد تلقي أخطارا من العميد حسن سيف مدير المباحث يفيد بتلقيه اشارة من مركز شرطة البداري بمقتل10 اشخاص واصابة5 في تبادل لإطلاق النيران بين عائلتي العواشير والشعايبة بسبب أسبقية شراء الخبز من مخبز القرية. وأشارت تحريات المباحث الي أن أفرادا من عائلة الشعايبة اطلقوا النيران علي سيارة قادمة من محكمة اسيوط بها أفراد من عائلة العواشير والذين تم اتهامهم منذ شهر في مقتل أحد أفراد عائلة الشعايبة عند مدخل كوبري البداري أسفرت عن مقتل ثلاثة من بينهم قبطي مما دفع بأفراد عائلة العواشير إلي الذهاب الي منزل عائلة الشعايبة يحملون البنادق الآلية وأطلقوا النيران بطريقة عشوائية أسفرت عن مقتل6 واصابة5 من عائلة الشعايبة. وقد انتقلت قوات كبيرة من الشرطة والجيش وسيارات الاسعاف الي بندر البداري وفرضت كردونا أمنيا مشددا كبيرا بالقرية وتم نقل الجثامين والمصابين الي مستشفيات البداري وساحل سليم واسيوط العام ومستشفي الايمان. والقتلي عبد الرحيم غضبان, وأبو عاشور محمد ينتميان لعائلة العواشير, واسحق نبيل سائق, كان يرافقهم في اثناء الهجوم عليهم ومن عائلة الشعايبة كل من مصطفي مظهر, وأسامة عبدالله, ومصطفي جمال, ومحسن حسن, ومصطفي نبيل أحمد, وبسيوني شعيب ونجله. ودلت التحريات الأولية علي أن الأول والثاني كانا ينتظران أحد أقاربهما بمدخل مدينة البداري وتصادف وجود المجني عليه الثالث الذي يعمل سائقا للسيارة التي كانا يستقلانها وفي أثناء وقوفهم قام أفراد من عائلة الشعايبة باطلاق النار عليهم فلقوا مصرعهم في الحال وعقب ذلك فروا هاربين وما إن انتشر الخبر حتي سارع أشقاء المجني عليه الأول وأبناء عمومته من عائلة العواشير لعمل هجوم مسلح علي منازل الشعايبة واطلاق وابل من الأعيرة النارية العشوائية علي أبناء عائلة الشعايبة داخل الدوار الخاص بعائلتهم وقتلوا منهم6 اشخاص وأصابوا عددا آخر ممن كانوا داخل الدوار وخارجه وفروا هاربين.