نالت يد الغدر من ابن شيخ قبيلة بسيناء يدعي سليمان علي يد مجموعات إرهابية أثناء وجوده أمام منزله بالعريش, حيث أطلقوا عليه3 رصاصات بالرأس ليلقي حتفه علي الفور, فيما فر الجناة هاربين بموتوسيكل كانوا يستقلونه. ومن الجدير بالذكر أن والد المجني عليه الشيخ خلف كان قد لقي مصرعه أيضا برصاص الإرهاب بسيناء وهما من العائلات التي تشتهر بالوطنية المطلقة ومن المدافعين عن سيناء ضد الإرهاب, وفي سياق متصل تم ضبط9 من العناصر المشتبه فيها وتدمير9 عشش و4 دراجات نارية في الحملة الأمنية جنوب رفح والشيخ زويد بشمال سيناء. ومن ناحية أخري أهدت القوات المسلحة منطقة الجفجافة مركز الحسنة بوسط سيناء بمحافظة شمال سيناء2000 كرتونة مواد غذائية, لتوزيعها علي المواطنين في المنطقة. وقال الشيخ يوسف صالح سعد أحد مشايخ المنطقة إن قيادة الجيش الثاني الميداني وافقت علي إهداء المنطقة كراتين المواد الغذائية التي تحتوي علي كميات متنوعة من المواد الغذائية, وسيتم توزيعها علي أبناء قبيلتي العيايدة والاحيوات بالمنطقة. من ناحية أخري أعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أن القيادة العامة للقوات المسلحة وافقت علي دراسة الطلبات المقدمة من مشايخ القبائل ورجال الأعمال لإقامة مشروعات استغلال الثروات المحجرية والمعدنية بصحراء سيناء وأن يكون الأولوية بتشغيل الشباب السيناوي من خلال مشايخ القبائل بالمنطقة, وسيتم البدء في تلقي طلبات إقامة هذه المشروعات خلال ثلاثة أسابيع. كما أعلن قائد الجيش الثالث أن التنسيق مع الأكمنة أسفر عن ضبط سيارة يتم التحقيق مع قائدها اليوم وبحوزته قناص ومدفع رشاش وبندقية آلية داخل سيارة كان يقودها بأحد الطرق التي تربط سيناء بمدن القناة, كما تم ضبط عشة وبداخلها كمية من الأسلحة والذخيرة أثناء حملة لإزالة المباني والعشش العشوائية بمحيط المجري الملاحي للقناة. ووافق قائد الجيش علي طلب مشايخ البدو خلال لقائه معهم بمنطقة أبو سيال غرب نفق الشهيد أحمد حمدي لدراسة موقف الشباب السيناوي والبدوي بالمنطقة من التجنيد. حيث قدم مشايخ القبائل الشكر والتحية للمجلس العسكري بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي والجيش الثالث الميداني لإعادة فحص الاوضاع القانونية في القضايا التي لم يتم حسم اجراءات الاتهام فيها لمجرد الاشتباه حيث يتم دراسة ملفات53 قضية. وأكد قائد الجيش أنه قرر فتح مكتبه لتلقي أي مطالب أو مشكلات تواجه القبائل البدوية من خلال شيوخهم.