بعد ساعة ونصف الساعة من الجولة المفاجئة للدكتور جلال السعيد وزير النقل في محطة مصر علم بوجوده المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكة الحديد وعدد من المسئولين الذين توجهوا للقائه فوجدوه وسط الركاب والمسافرين علي أرصفة الوجه القبلي والقطارات المتجهة إلي صعيد مصر. الوزير قال إن شكاوي المواطنين كانت تنصب علي التأخير الناتج عن وقف حركة القطارات بسبب الوقفات الاحتجاجية, بالإضافة إلي عدم نظافة العربات ودورات المياه وشبابيك حجز التذاكر. عندما وصلت قيادات الهيئة سألهم الوزير عن أسباب التباطؤ والتأخير في خطة تطوير وتجميل أرصفة الصعيد وكان الرد غير مقنع مما دفعه إلي توجيه إنذار شديد اللهجة لهم, إذا تكرر ذلك, الإهمال, بأن قرارات صارمة وحاسمة سوف تتخذ. وقال إنه سوف يكرر هذه الزيارات المفاجئة, حيث وقفت سيارته بعيدا عن محطة مصر ونزل بمفرده دون حراسة وراح يتنقل من رصيف إلي آخر ومن قطار إلي قطار إلي أن تعرف عليه أحد العاملين في مشروع تطوير محطة مصر, وهو الذي قام بتصوير تلك الجولة التي استمرت أكثر من ساعتين.