اقتحم مستوطنون يهود متطرفون صباح أمس المسجد الأقصي المبارك بالقدسالشرقيةالمحتلة من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية الخاصة.وأكد مدير الإعلام في مؤسسة الأقصي للوقف والتراث محمود أبو العطا إن14 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصي منذ ساعات الصباح الأولي وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته مشيرا إلي أن الاحتلال يحاول من بعد عيد الأضحي المبارك مجموعات صغيرة من المستوطنين إلي المسجد الأقصي لتخوفه من ردة الفعل العربية والاسلامية القوية علي مخططات تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا وعلي الصلوات التلمودية بداخله. وأشار إلي أن العديد من وسائل الإعلام العربية والإسلامية تناولت قضية تقسيم الأقصي وحذرت من تبعاتها لذا فإن الاحتلال يتخوف من ردة فعل أكبر علي جرائمه وانتهاكاته بحق المسجد.وأشار إلي أن هناك وجودا مكثفا لشرطة الاحتلال في باحات الأقصي وعلي بواباته في ظل انتشار بالمئات للمرابطين وطلاب وطالبات مصاطب العلم بالمسجد مؤكدا أن شرطة الاحتلال تستهدف الطلاب بشكل كبير حيث احتجزت أمس الأول جميع البطاقات الشخصية للطلاب والطالبات أثناء دخولهم إلي المسجد. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الاسكان الاسرائيلي أوري أريئيل أنه يأمل في مضاعفة عدد مساكن المستوطنين في وسط مدينة الخليل الفلسطينيةجنوب الضفة الغربيةالمحتلة. وعلي صعيد آخر, أصدر قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أول عدد من مجلة' فلسطين' خاصة برصد وفضح الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني باللغتين العربية والانجليزية. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح إن الهدف من المجلة هو توصيل رسالة إلي العالم من مصادر اسرائيلية وليست مصادر فلسطينية ترصد الانتهاكات التي تمارسها السلطات الاسرائيلية الخطيرة المخالفة لحقوق الانسان الدولية بحق ابناء الشعب الفلسطيني. وأضاف صبيح' إن المجلة تضع أمام الرأي العام والدولي ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات وانتهاكات خطيرة تنتهك القانون الدولي وكل حقوق الانسان ومنها الحق في تقرير المصير والحق في الحياة, والحق في السكن, والحق في التعليم والعبادة وحق المرأة والطفل دون تمييز او تفرقة عنصرية'.