أكدالمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك مباحثات حاليا مع دولة الامارات في مجالات تكنولوجيا المعلومات لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات التنمية المختلفة. وقال إن شركة اتصالات مصر أعلنت عن تخصيص استثمارات بنحو2 مليار دولار في مجالات التعليم والصحة وغيرها من الاستثمارات في الشبكة. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في افتتاح معرض اجيتكس دبي بمشاركة68 شركة مصرية من خلال جناحين الأول لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والثاني لغرفة صناعة المعلومات والاتصالات تحت مسمي مبادرة جسور التي تستهدف اسواقا عربية للمنتجات المصرية. وقال المهندس سعيد الهاملي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الاماراتية بمصر, انه تمت دراسة النسخة الاولية لرخصة التليفون الثابت التي ارسلها جهاز تنظيم الاتصالات للشركات وارسلنا ملاحظاتنا عليها والتي ستكون جزءا من الرخصة الموحدة, وحاليا نقوم باستثمارات في مجال شبكات الالياف الضوئية بين محطات المحمول وننتظر طرح الرخصة التي تسمح بتوصيل خدمات الالياف الفائقة السرعة للشركات والمنازل باجمالي استثمارات تتراوح ما بين1.5 و2 مليار جنيه, دون التأثير علي خطة الشركة في توزيع ارباح في العام المالي2015/2014 لاول مرة من عملها بالسوق المصري. من جانب آخر, أكد المهندس جمال السادات رئيس شركة اتصالات مصر أن الاستثمارات لم تتوقف رغم الظروف السياسية الصعبة التي عاشتها مصر منذ ثورة يناير,مطالبا بان يضع الجميع مصلحة مصر فوق كل اعتبار, لتعافي الاقتصاد الذي يحتاج الي دفعة غير سهلة من جميع الاطراف, حيث ان الجانب الامني هو مطمئن له ومسألة وقت لثقته في الشرطة والجيش المصري وقدراتهم, بينما الاقتصاد يحتاج الي ثقة اكبر من جانب العالم الخارجي بان الظروف مهيأة لاستقباله. ونفي السادات لجوء الجانب الاماراتي الي التحكيم الدولي بشأن اي خلافات مع جهاز الاتصالات المصري وذلك لاقتناعهم بأن لهم دورا مع اخوانهم المصريين,بدليل تأخير حصول الشركة علي الترددات التي جاءت في الرخصة التي وصلت قيمتها الي17 مليار جنيه,ورغم ذلك نرحب بحصول باقي الشركات علي رخصة العمل في الاتصالات الدولية بشكل يرضي جميع الاطراف لايجاد منافسة عادلة لصالح المستخدم. ونوه السادات بتفهم الجانب الاماراتي الي احتياج المصرية للاتصالات في العمل بالمحمول لتراجع التليفون الثابت عالميا,لكن بحل جميع التدخلات في كونها منافسا ومحتكرا لخدمات البينة التحتية للاتصالات في مصر.