أكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان أن أعداد القتلي والجرحي خلال اشتباكات أمس في فاعليات السادس من أكتوبر, بلغت38 شخصا والمصابين نحو.229. وقال الخطيب: أن القتلي الثمانية والثلاثين منهم26 قتيلا بالقاهرة موزعة جثثهم كالتالي 10 بمستشفي الهلال و10 بمستشفي ابن سينا بحي الدقي, و6 بمستشفي صيدناوي. وشهدت محافظة بني سويف قتيلا واحد, وقتيل بمحافظة المنيا.وكانت قد خرجت عدة مسيرات من الجيزة إلي ميدان التحرير للمشاركة في الاحتفالات.. حيث ازدحم كوبري قصر النيل بالوافدين من أحياء الجيزة للميدان ورفع المحتفلون الذين اصطحبوا اطفالهم ونساءهم أعلام مصر واللافتات المؤيدة للفريق السيسي ولقوات الجيش والشرطة.كما اصطحبوا- دي جي- لإذاعة الأغاني الوطنية التي رددها المواطنون وقد عززت قوات الجيش والشرطة وجودها بميادين المحافظة حيث أغلقت مداخل ومخارج ميادين النهضة ومصطفي محمود وسفنكس لمنع أي احتكاكات بين المحتفلين بأكتوبر وانصار الإخوان. وتصدت قوات الجيش والشرطة لمحاولات الإخوان وانصار الرئيس المعزول اقتحام ميداني النهضة ومصطفي محمود بعد أن توجهت مسيرات من امبابة وبولاق الدكرور والدقي إلي مصطفي محمود. بينما توجهت مسيرات من العمرانية وفيصل والهرم والمنيب في طريقها لميدان النهضة. وقد انطلقت مسيرات تضم المئات من الإخوان ومؤيدي المعزول بعدد من مناطق الجيزة. حيث انطلقت مسيرة بشارع الملك فيصل وأخري بشارع السودان, وثالثة بمحور صفط اللبن مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة ومؤيدة للرئيس المعزول والإخوان المسلمين في الوقت الذي وصلت فيه بالفعل مجموعات إلي محيط ميدان مصطفي محمود بشارع جامعة الدول. حيث تنظم مسيرات بمحيط الميدان وتحاول الوصول إليه إلا أن قوات الشرطة والجيش قد أقامت حواجز أمنية وكثفت من وجودها بمحيط الميدان لمنعهم من الوصول إليه. كما تصدت أجهزة الأمن ايضا للمسيرة التي خرجت من مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية التي كانت في طريقها عبر شارع الهرم ونفق صلاح الدين إلي ميدان النهضة وتحرك عدد من المسيرات المؤيدة للإخوان بعدد من مناطق الجيزة, وذلك من عدة مساجد بالعمرانية وإمبابة, ومدينة6 أكتوبر في طريقها لجامعة الدول العربية وميدان النهضة. وكانت قد انطلقت مسيرة أمس من مسجد المحروسة بإمبابة عقب صلاة الظهر تضم العشرات من الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول في طريقهم إلي شارع جامعة الدول العربية. أما في كرداسة فنظرا للوجود الأمني المكثف خرج عناصر الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول فرادي علي أن يتجمعوا بمناطق أخري بعد أن قاموا بالتنبيه علي بعضهم بألا يرفعونا علامات رابعة أو يرتدونا تيشيرتات عليها نفس العلامات.
