دخل اتحاد الكرة في صراع بين بعض أعضائه علي قضية من المفترض أنها محسومة ولا تستحق كل هذا الوقت من الدراسة,تماما. كما حاول البعض تعطيل إقامة المباراة الثانية للمنتخب الوطني مع أوغندا كما طلب بوب برادلي المدير الفني رغم أهميتها في ظل اعتذار سيراليون وناميبيا في اللحظات الأخيرة بعد الاتفاق معهما, فحتي الآن لم يحسم مجلس الجبلاية ملف لائحة مكافآت المنتخب الوطني رغم اقتراب مباراتي غانا, وهل تصل قيمتها إلي300% من القيمة المالية لتعاقد الجهاز الفني والطبي والإداري, ورغم عدم انشغال المنتخب بهذه الجزئية إلا أنه من الطبيعي أن تصل القيمة المالية للائحة إلي سقف يتناسب مع طموح الصعود لكأس العالم المقبلة بعد سنوات طويلة من الغياب في أهم محفل عالمي. ورغم أن القدر ساق لمجلس الجبلاية الحالي هدية من السماء بزيادة حظوظ المنتخب في الصعود للمونديال إلا أن تحركه حتي الآن لا يتناسب مع الحدث من حيث توفير كل العوامل المساعدة للمنتخب وأقربها اعتماد اللائحة وزيادة مخصصاتها المالية كحق أصيل للمنتخب ولا توجد كما يدعي البعض أزمة في التمويل فهناك وزارة الرياضة التي بالقطع سوف تساهم في مكافآت الفريق وكذلك وزارة الشباب عن طريق صندوق التمويل الأهلي الذي يملك الوزير خالد عبد العزيز الصرف منه, كما أن قيادات مجلس الجبلاية ومنهم جمال علام الرئيس وحسن فريد النائب عليهم دور كبير في إجراء مفاوضات جادة مع الشركة الراعية للجبلاية من أجل تحمل جزء من مكافآت الفراعنة في حالة صعودهم إلي نهائيات كأس العالم بالبرازيل علي حساب منتخب غانا. وحتي لو تخطت المكافآت حاجز ال20 مليون جنيه فيمكن أيضا الاستعانة بتبرعات رجال الأعمال ومكافأة الفيفا علي التأهل للمونديال تماما كما كان يفعل سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق عندما حقق المنتخب الوطني إنجازه غير المسبوق بالفوز ثلاث مرات بكأس الأمم الإفريقية ولا توجد أي موانع للاستفادة بخبرات سمير زاهر في هذا الملف رغم حالته الصحية لكنه سيكون داعما قويا لانجاز هذا الملف الوطني للمساهمة في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري للصعود لكأس العالم.